خبر : جيش الاحتلال استخدم مسدسات صعق كهربائية..البدء بالتحقيق مع المتضامنين الاجانب الذين كانوا على ظهر السفينة "إستيل"

الأحد 21 أكتوبر 2012 08:05 ص / بتوقيت القدس +2GMT
جيش الاحتلال استخدم مسدسات صعق كهربائية..البدء بالتحقيق مع المتضامنين الاجانب الذين كانوا على ظهر السفينة



القدس المحتلة سما  ذكرت الاذاعة العبرية ان السلطات الاسرائيلية بدأت في اجراء تحقيق في ميناء اسدود اليوم الاحد مع المتضامنين الاجانب الذين كانوا على ظهر السفينة استيل التي اعترضتها سفن البحرية الاسرائيلية امس عندما حاولت اختراق الحصار المفروض على قطاع غزة. واضافت الاذاعة انه بعد الانتهاء من استجواب النشطاء الاجانب ستتم اعادتهم الى بلدانهم علما بان برلمانيين من السويد وإسبانيا واليونان والنرويج كانوا على ظهر السفينة. اما النشطاء الاسرائيليون الثلاثة الذين شاركوا في هذه الرحلة فيتوقع تقديمهم للقضاء. وأوضحت مصادر في الجيش الاسرائيلي أن السفينة (إستيل) لم تحمل اي مساعدات إنسانية بعكس تصريحات مسؤوليها. وقد أثنى بنيامين نتنياهو على قوات الجيش لسيطرتها على هذه السفينة مؤكدا أن هدف النشطاء الذين تواجدوا على ظهرها كان الاستفزاز ليس إلاّ اذ انهم يدركون عدم وجود اي كارثة إنسانية في قطاع غزة. من جانبه كشف يونتان شابيرا وهو أحد نشطاء السلام الإسرائيليين الذين كانوا على متن سفينة المساعدات السويدية "إستيل"، أن جنود سلاح البحرية الإسرائيلية، استخدموا مسدسات صعق كهربائية من نوع "تايزر"، ضد المتضامنين الدوليين الذين كانوا على متن السفينية، أثناء عملية السيطرة عليها. وقال "شابيرا" خلال مكالمة هاتفية مع والدته، والتي نظمت مظاهرة أمام مركز شرطة مدينة "إسدود"، الذي يجري بداخلة التحقيق مع نشطاء سفينة "إستيل":" لقد استخدم الجيش ضدنا مسدسات صعق كهربائية، خلال عملية سيطرتهم على السفينة". ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن والدة "شابيرا" قولها:" أنا فخورة بولدي، يونتان رجل شجاع، وأنا أتمنى أن يقوم الكثير من الإسرائيليين بفعل ما قام به، إنه يعرف ما تفعله الحكومة الإسرائيلية من حصار على قطاع غزة، ولذلك رأى بأن عليه أن يقوم بأي شيء لرفع الحصار ". وخلال حديثها شككت والدة المتضامن الإسرائيلي، برواية الجيش الإسرائيلي والتي قال فيها: "إن سفينة إستيل لم تكن تحمل على متنها مساعدات إنسانية"، قائلة:" أن لا أصدق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، وإذا كانوا يريدونا أن نصدق كلامهم، فليدعونا نصعد على متن السفينة ويرونا أنه لم يكن بداخلها مساعدات". وتابعت بالقول:" أنا أصدق يونتان أكثر من الجيش، لقد أخبرني أن السفينة تحمل مساعدات إنسانية، وأدوية طبية، وألعاب أطفال". وكانت سفينة المساعدات الإنسانية السويدية "أيستل" التي تقل نشطاء مؤيدين للفلسطينيين وتسعى إلى اختراق الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، لهجوم بعد اقترابها من الشواطئ الفلسطينية. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان له أن قوات البحرية الإسرائيلية صعدت على متن السفينة أيستل، واعتقلت نشطاء السلام الذين كانوا على متنها، واقتادتهم إلى ميناء أسدود لتحقيق معهم.