القدس المحتلة / سما / ثمن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، اليوم الخميس، موقف الكنائس ورجال الدين المسيحيين المستنكرين للفيلم الأميركي المسيء للرسول محمد عليه السلام. وقال إن ’تكرار الأعمال الشائنة ضد الإسلام ورسوله الكريم، تعبر عن تعطش فئة ضالة في أنحاء العالم لعدم الاستقرار والأمن، وتتغذى من قبل جهات عالمية مشبوهة حاقدة وعنصرية’. وأكد في تصريح صحفي، أن تكرارها ’تزيد من حالة الاحتقان والكراهية بين شعوب العالم، وأن المس بالأديان السماوية ورموزها أمر حرمته جميع الشرائع والأعراف والقوانين الدولية’. وانتقد حسين ’الحجج الواهية التي يطلقها الغرب عن حرية التعبير’، رافضا ردود الأفعال السلبية من بعض الأطراف على هذه المواقف. ودعا إلى ضرورة وقف هذه ’الانتهاكات المشينة... وأن الإسلام أسمى من أن يهبط إلى هذا المستوى الذي ينطلق منه أولئك المسيئون’. كما طالب المنظمات الدولية بالعمل على تبني قانون يحرم التعرض أو المس بالرموز الدينية لأية ديانة كانت، مع ضرورة اتخاذ إجراءات دولية رادعة ضد أي شخص يخالف هذا القانون. وأشاد المفتي العام بمواقف الكنائس في فلسطين والدول العربية التي شجبت بقوة الفيلم المسيء للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن هذه الأعمال ’غير أخلاقية ولا حضارية بكل المقاييس، وهي مدانة أشد إدانة وتقوم بها فئة حاقدة على الإسلام ورموزه’.
