جنين / سما / نفى السفير الاوكراني لدى السلطة الفلسطينية، علمه بقضية اختطاف الاسير ضرار ابو سيسي من الاراضي الاوكرانية على يد الموساد الاسرائيلي، جاء ذلك خلال لقاء السفير الاوكراني بـزوجة الاسير المواطنة الاوكرانية فيكتوريا ابو سيسي استجابة منه لطلب لجنة الاسرى للقوى الوطنية والاسلامية بعقد اللقاء الذي رفضه في البداية. وقدمت ابو سيسي شرحا عن قضية زوجها الذي لم يحاكم منذ أن اختطفه مجندون يتبعون وحدة الاستخبارات الاسرائيلية "الموساد" من اوكرانيا العام الماضي. وعبرت عن قلقها على حياة زوجها الاسير ضرار المعزول انفراديا في سجن عسقلان الاسرائيلي، وذكرت أن زوجها الذي يحمل الجنسية الاوكرانية، اختطف من داخل الاراضي الاوكرانية في التاسع من شباط العام الماضي، ويقبع حاليا في زنازين العزل الانفرادي بسجن عسقلان بعد أن جدد الاحتلال عزله لمرات عديدة وهو يعاني من أوضاع صحية متدهورة. وحملت لجنة الاسرى للقوى الوطنية والاسلامية السلطات الاوكرانية المسؤولية الكاملة عن اعتقال ابو سيسي في سجون الاحتلال لأنه اختطف من داخل اراضيها، مطالبة بالضغط للافراج عنه لانه لم يثبت ادانته بأي تهمة منذ اختطافه. وأكدت اللجنة التي نظمت وقفة احتجاجية في غزة أمس، على ضرورة قيام السلطات الاوكرانية بدورها تجاه ابو سيسي خاصة في ظل معاناته من أوضاع صحية متردية داخل زنازين العزل الانفرادي. يشار الى أن السفير الاوكراني لدى السلطة جاء من رام الله الى غزة لزيارة روضة"سنابل" التي تعلم الاطفال، الذين يحملون جنسيات أوكرانية، اللغة العربية.
