القدس المحتلة / سما / جاء على موقع "شيفا هارتس" الإخباري الأول بإسرائيل تقريرًا إخباريًا تحت عنوان "اختيار المبعوثين الجدد يوضح أن نباح مصر أسوأ من عضها". ويرى الموقع أن قيام مصر بترقية قنصلها بإيلات إلى منصب السفير بإسرائيل، إشارة إلى أنها لا تريد أن تهز القارب الدبلوماسي كثيرًا، وأشار إلى أن الدبلوماسي عاطف سالم الأهل السفير المصري الجديد بإسرائيل سيحل محل ياسر رضا.وأردف الموقع بالقول "إن الحديث الصارم الجديد لجماعة الإخوان المسلمين ضد إسرائيل قد يكون أكثر فائدةً بالنسبة للاستهلاك المحلي، في حين احتواؤه عمليًا على الإسهاب لا أكثر". وأوضح الموقع بدوره أن المشاعر المعادية لإسرائيل ترتفع ذروتها منذ انتفاضة الربيع العربي ضد الرئيس المصري حسني مبارك الذي تم استبداله بنظام عسكري وخَلَفه حزب جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات. وأردف الموقع بذكر قول الرئيس محمد مرسي أثناء الحملة الانتخابية أنه لن يزور القدس أبداً وأن مصر لا تحتاج معاهدة السلام مع إسرائيل. ولفت الموقع بالقول "إنه ومع ذلك فالتداعيات الاقتصادية والدبلوماسية من تدهور العلاقات مع اسرائيل قد تكون كارثية بالنسبة القاهرة، التي تعتمد في تجارتها بشكل خاص على تصدير الغاز وأيضًا على الدعم الأمريكي والمعونة"، وأشار إلى تحذير واشنطن بشكل هادئ لمصر من أن ازدراء إسرائيل لن يكون في مصلحتها. وإشارة أخرى أن مصر تهدئ من وجهها الخشن والصعب في مواجهة إسرائيل هو سحبها للدبابات من سيناء، والتي كان وجودها انتهاكًا لمعاهدة السلام عام 1979 التي تتطلب موافقة إسرائيل على زيادة التواجد العسكري في المنطقة، والذي بررته مصر بالقول: إنها جلبت الدبابات لسيناء لمحاربة الإرهابيين، الذين حكموا المنطقة بكفاءة منذ طرد مبارك، بحسب
