القدس المحتلة / سما / زعم آفي يسسخروف، محرر الشئون الفلسطينية بصحيفة هآرتس الإسرائيلية، أن العملية "نسر" التي يقوم بها الجيش المصري بسيناء وردم ما يقرب من 120 نفقا من أصل 1200 نفق تصل بين سيناء وغزة، دفعت قطاع غزة الذي تسيطرعليه حماس إلى التعاون مع إسرائيل لسد مطالب القطاع الاقتصادية والصناعية. وقال يسسخروف إن انتعاش تجارة الأتفاق في الماضي، كان يؤدي إلى تراجع الطلب على البضائع الإسرائيلية بغزة، في حين أن ردمها يزيد من الطلب على البضائع الإسرائيلية التي توجد بكثرة في القطاع، إلا أنها غالية الثمن مقارنة بالمنتج المصري الرخيص الثمن والعالي الكفاءة. وأوضح أن تجار القمح والسكر بغزة عاودوا شراء بضائعهم من إسرائيل بعد أشهر طويلة من الاعتماد على البضائع المصرية المهربة عبر الأنفاق، نتيجة لسد أنفاق تهريب السكر والقمح والدقيق. وأضاف أن هناك ما يقرب من 250 شاحنة إسرائيلية محملة بالبضائع تعبر القطاع يوميًا منذ بدء العملية "نسر"، حتى أن كبار رجال الأعمال الإسرائيليين ممن يوردون بضاعتهم إلى القطاع، أشاروا إلى أن التعاون مع حماس سيتواصل وسيتزايد، خصوصًا أن المصريين لديهم نية أكيدة هذه المرة في ردم الأنفاق التي سيطول وقت ردمها، الأمر الذي سيزيد في النهاية من حجم التعاون الإسرائيلي - الحمساوي.