خبر : إصابة مالك التميمي برصاصة حية في خاصرته بقرية النبي صالح والعشرات بالاختناق في المسيرات السلمية

الجمعة 31 أغسطس 2012 08:03 م / بتوقيت القدس +2GMT
إصابة مالك التميمي برصاصة حية في خاصرته بقرية النبي صالح والعشرات بالاختناق في المسيرات السلمية



القدس المحتلة / سما / اصيب الشاب مالك طلال التميمي برصاصة حية في يده وفي خاصرته  اثناء اطلاق الاحتلال العشوائي للرصاص الحي في قرية النبي صالح ، وتم نقله قبل لحظات لمجمع فلسطين الطبي لتلقي العلاج. وأصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب اليوم الجمعة، بالاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري والتي جاءت هذا الأسبوع تضامنا مع عائلة المتضامنة الأميركية راشيل كوري. وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاه المتظاهرين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة، المعروفة بـ’محمية أبو ليمون’، التي أقيم عليها الجدار العنصري، إلى جانب رشهم بالمياه العادمة الممزوجة بالمواد الكيماوية، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق. وشارك في المسيرة، عضو البرلمان البريطاني الحالي جون لازمان، وعضو البرلمان، رئيس حزب العمال البريطاني السابق، مارتن لنتون، وأهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، وصور الشهيدة راشيل كوري، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وجاءت مسيرة اليوم تضامنا مع عائلة راشيل كوري، في الذكرى التاسعة لاستشهاد ابنتهم، والتي سحقتها جرافة تابعة لجيش الاحتلال خلال مظاهرة احتجاجا على هدم منازل المواطنين في رفح جنوب قطاع غزة عام 2003، وصدور قرار بتبرئة سائق الجرافة من تهمة دهس كوري بشكل متعمد مؤخرا. وعبرّت اللجنة الشعبية عن استنكارها ورفضها لهذا القرار، مطالبة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالوقوف في وجه الاحتلال الإسرائيلي وقراراته الجائرة، معتبرة القرار إجحافا بحق عائلة كوري وبحق الإنسانية. وفي ذات السياق قمعت قوات الاحتلال مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بالجدار العنصري والتوسع الاستيطاني، وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم محمد بريجية بأن جنود الاحتلال منعوا المسيرة التي جاءت إحياء لذكرى استشهاد ناجي العلي، من الوصول إلى مكان إقامة الجدار على أراضي القرية واعتدوا على المشاركين. ونظم المشاركون في المكان اعتصاما ألقيت فيه كلمات أكدت جميعها على جعل المناسبات الوطنية وذكرى استشهاد القادة انطلاقا حقيقيا نحو التأكيد على مواصلة النضال والتشبث بالثوابت الوطنية. وفي كفر قدوم اعتقلت قوات الاحتلال الشاب فراس ماهر جمعة (16 عاما)، بعد اقتحام القرية وملاحقة المشاركين في المسيرة  السلمية المناهضة للجدار والاستيطان. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال شرعت بتفتيش منازل المواطنين في البلدة والعبث بمحتوياتها. الاحتلال يهاجم مسيرة النبي صالح "كلنا مع النبي صالح" هاجمت قوات الاحتلال مسيرة النبي صالح الاسبوعية التي انطلقت بعنوان " كلنا مع النبي صالح " التي تتعرض لهجمة عسكرية واستيطانية وحشية مستهدفة المسيرة والمشاركين فيها من متضامنين اجانب ونشطاء فلسطينيين من بلعين ومواقع اخرى جاءوا لنصرة هذه القرية الصغيرة الباسلة ورددوا هتافات مطالبة بالدفاع عن شعبنا ورفعوا اعلام فلسطين وصور الشهيدة المتضامنة راشيل كوري ورددوا اسم هذه المتضامنة استذكاراً لها  ، واطلقت قوات الاحتلال بشكل عشوائي وهمجي نيرانها وقنابل غازها المسيل للدموع ومياهها العادمة على المتظاهرين العزل ومنازل المواطنين ما ادى الى اصابة الشاب عمر التميمي برصاصة معدنية في رأسه اصابة متوسطة وشابة اخرى بقنبلة غاز مباشرة في قدمها نقلت فوراً للعلاج  والعشرات بحالات اختناق ناهيك عن اصابات متعددة بعيارات مطاطية واضرار في الممتلكات العامة والخاصة .                            وكانت المسيرة التي انطلقت من ساحة الشهداء وسط القرية  بعد انتهاء صلاة الجمعة ، كانت قد وصلت على اراضي القرية المهددة بالمصادرة وقرب عين الماء التي استولى عليها المستوطنون بحماية من جيش الاحتلال ، الا ان العشرات من جنود حرس الحدود والجيش الصهيوني قد وصلوا الى المكان وباشروا قمعهم للمواطنين والمتظاهرين وحتى الصحفيين والطواقم الطبية المتواجدين في المكان بحجة ان المنطقة هي منطقة عسكرية مغلقة بقرار من قيادة جيش الاحتلال بالضفة الغربية . كما واعتقلت قوات الاحتلال الناشط الفلسطيني محمد الخطيب اثناء مشاركته في المسيرة اضافة للفتاة مريم البرغوثي ومتضامنة اجنبية والمصور الصحفي بلال التميمي من منطقة عين الماء المصادرة بحجة انهم دخلوا منطقة عسكرية مغلقة وتم اقتيادهم لجهة مجهولة ، كما كما  وان قوات الاحتلال منعت طاقم اسعاف من دخول القرية واحتجزت سيارة الاسعاف لمدة علماً ان مداخل القرية الثلاث مغلقة منذ ساعات الصباح الباكر . واندلعت على اثر ذلك مواجهات بين الجانبين رشق خلالها شبان القرية جنود الاحتلال بالحجارة رداً على اعمالهم الاجرامية بحق هذه القرية وبحق شعبنا الفلسطيني .