بينما يعاني معظم مصدري السلاح في العالم من انخفاض في المبيعات بسبب الركود، فقد ضاعفت الولايات المتحدة بثلاثة اضعاف مبيعاتها من السلاح في العالم، ولا سيما بفضل دول الخليج التي تتزود بالسلاح ضمن امور اخرى بسبب الخوف من ايران. هكذا يتضح من تقرير شامل للكونغرس الامريكي. في العام 2011، باعت الولايات المتحدة، مصدرة السلاح رقم 1 في العالم أسلحة بقيمة 66.3 مليار دولار، حيث يصل نصف هذا المبلغ من المبيعات للعربية السعودية. القلق من ايران المتسلحة، التي تهدد ضمن امور اخرى بضرب القواعد الامريكية على أراضي دول الخليج يغذي مبيعات السلاح الى هذه الدول، التي وان كانت تحاذي الجمهورية الاسلامية الا أنها تركز حملات مشترياتها على طائرات قتالية متطورة ومنظومات دفاعية متقدمة مضادة للصواريخ. وترد المعلومات المفصلة في تقرير كتبته وحدة بحوث مستقلة ووضع في نهاية الاسبوع امام الكونغرس الامريكي. ويعد هذا التقرير مصدر المعلومات الاشمل لتوثيق مبيعات السلاح غير السرية. المنافسة ستزداد تبلغ القيمة الاجمالية لسوق مبيعات السلاح العالمي في 2011 مقدار 85.3 مليار دولار، فيما تتصدره الولايات المتحدة بثبات مع 78 في المائة من هذه القيمة. وتأتي روسيا ثانية بعيدا عنها مع 4.8 مليار، نصف المبلغ الذي كسبته في السنة السابقة.
