القدس المحتلة / سما / نقلت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي عن وزير خارجية اسرائيل قوله انه كان يتوجب على اسرائيل توجيه الضربة العسكرية لايران عام 2001 لان المخابرات الاسرائيلية حذرت منذ ذلك الحين من مشروع نووي ايراني بعد كشفها عن نشاطات تدل على توجه ايران وسعيها للحصول على القنبلة النووية. والمح ليبرمان انه يتوجب على اسرائيل العمل اليوم ايضا وعدم انتظار الغير موضحا ان اسرائيل كانت تعرف منذ العام 2001 ان ايران كانت تنوي نقل منشاتها النووية تحت الارض ولم يتم اتخاذ القرار الصحيح في حينه وبالتالي يجب عدم الوقوع في الخطا مرة اخرى . واكد ليبرمان على ان اسرائيل لا تستطيع العيش مع ايران نووية مؤكدا ان ايران ليست كالهند او باكستان او كوريا الشمالية وبالتالي لا يمكن لاسرائيل ان تسمح بوجود ايران نووية تشكل خطرا على الوجود الاسرائيلي . كما واكد ليبرمان ان هناك مباثات جارية لمناقشة سبل التعامل مع ايران رافضا الاجابة على اسئلة حول وجود مناقشات فعلية لتوجيه ضربة اسرائيلية. من جهة أخرى قال ليبرمان حول تصريحاته بشأن اجراء الانتخابات الفلسطينية بأنه ليس تدخلاً في الشؤون الفلسطينية وانما يخشى من توجه الرئيس محمود عباس الى الأمم المتحدة وطلب نيل عضوية الجمعية العامة. وأضاف بأن هناك تقاسم ادوار بين خالد مشغل وابو مازن في تبادل الارهاب السياسي على حد ادعاءه. وحول تصريحات مكتب نتنياهو بعدم الاعتراف بما قال ليبرمان وانها لا تمثل الحكومة الاسرائيلية، وصف ليبرمان هذه التصريحات بالخروج من ضائقة يعاني منها نتنياهو وسبيل للبحث عن اجندة وعن سبل تجاوز نسبة الحسم في الانتخابات المقبلة. وقال ليبرمان ان نتنياهو قدم للرئيس ابومازن بدءً من خطاب بار ايلان وحتى منح الفلسطينين خمسة الالاف تصريح عمل داخل اسرائيل وحتى امتناع اسرائيل عن جباية ستمئمة مليون دولار من اموال شركة الكهرباء الاسرائيلية من السلطة.