رام الله / سما / كشف مسؤول فلسطيني عن ضغوط أمريكية وأخرى من أطراف عربية لم يحددها على القيادة الفلسطينية للامتناع عن التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب رفع مستوى التمثيل الفلسطيني إلى دولة غير عضو إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية المقررة في تشرين الثاني المقبل. جاء ذلك بعد أن أكد الرئيس محمود عباس عزمه التوجه بطلب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لرفع التمثيل الفلسطيني في الأمم المتحدة إلى دولة غير عضو. وقال الرئيس عباس" أمامنا خيار واحد هو الذهاب للأمم المتحدة وسنستمر في مساعينا للحصول على دولة على أراضي 67 كاملة وعاصمتها القدس الشرقية". ولم يخفي الضغوط التي تمارس على القيادة الفلسطينية بقوله في نابلس" نحن نعرف أننا نواجه ضغوطا هائلة لا قِبَلَ لأحدٍ بها لكن نحن نستطيع أن نتحملها.. نستطيع أن نواجهها.. نستطيع أن نقف بوجهها ونصمد ونقف في أرضنا حتى نبني دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وكانت لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية أعلنت مؤخرا دعمها لتوجه فلسطين إلى الأمم المتحدة بطلب دولة غير عضو وأبقت اتخاذ القرار بشأن التوقيت إلى اجتماع عربي يعقد في الخامس من شهر أيلول المقبل. ولكن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت أشار للإذاعة الفلسطينية إلى ضغوط تتعرض لها القيادة من قبل الولايات المتحدة وبعض الأطراف العربية لتأجيل تقديم طلب العضوية لما بعد الانتخابات الأمريكية وفي هذا الصدد فقد طالب رأفت بالتوجه فورا بطلب إلى الجمعية العمومية لنيل عضوية دولة مراقب لفلسطين وطلب التصويت عليه في سبتمبر القادم مؤكدا انه لا يجب انتظار القرار العربي لذلك داعيا الإخوة العرب لدعم هذا المسعى الفلسطيني. وقد أعلن وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي أن الرئيس عباس سيودع طلب الدولة غير عضو في الأمم المتحدة لدى إلقاءه خطاب أمام الجمعية في السابع والعشرين من أيلول المقبل.