العريش / وكالات / للمرة الاولى منذ حرب 1973 شن الجيش المصري فجر اليوم الاربعاء هجوما جويا بالطائرات المروحية في سيناء، ضد العناصر المتطرفة في قرية التومة ما آدى إلى مقتل عشرين مسلحا في ضربة شنتها مروحيات مصرية في سيناء، حسب ما اعلن التلفزيون الرسمي المصري صباح اليوم، بعد ايام على هجوم نسب الى "مجموعة ارهابية" وادى الى مقتل 16 من حرس الحدود المصري على الحدود المصرية الاسرائيلية. جاءت الغارات على مواقع في بلدة الشيخ زويد في أعقاب مقتل 16 من حرس الحدود بالرصاص يوم الأحد الماضي في هجوم ألقي اللوم فيه جزئيا على متشددين فلسطينيين. وقال شهود عيان من مدينة الشيخ زويد "إن طائرتين عسكريتين وسمعوا شنت الغارات، حيث سمعوا اصوات انفجارات"..فيما قال آخرون إنهم رأوا ثلاث سيارات قد أصيبت. جاءت الغارات عقب اشتباكات بين رجال مسلحين وقوات الأمن في عدة حواجز تفتيش أمنية في منطقة سيناء. وتسود سيناء حالة من التسيب الامني منذ الاطاحة بالرئسي حسني مبارك في انتفاضة منذ 18 شهرا وانتخاب اسلامي خلفا له لم يتعرض التزامه بالتعاون الامني مع اسرائيل للاختبار حتى الان. وقالت وكالة انباء الشرق الأوسط المصرية ان أحد حواجز التفتيش الذي هوجم اليوم الأربعاء تعرض للهجوم 28 مرة منذ اندلاع الانتفاضة. وبعد ساعات قليلة من تفجر الاشتباكات تجمع مئات المحتجين في العريش مطالبين بحماية الدولية وهم يهتفون "الله أكبر". وأغلقت قوات الأمن الطريق الرئيسي المار بمدينة العريش بعد بدء الغارات بوقت قصير
