أوسلو / سما / قال منظمو رحلة بحرية إن جماعات نشطاء من سكنديناوة سترسل سفينة معونة من المقرر أن تبحر يوم الثلاثاء إلى قطاع غزة على أمل تحدي الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على القطاع وجذب الانتباه الدولي إلى الصراع في خطوة تعيد إلى الأذهان "أسطول الحرية" في عام 2010. وقال تورشتاين دال زعيم الفرع النرويجي لجماعة (سفينة إلى غزة) "هدفنا هو هدف الأسطول السابق نفسه وهو وضع نهاية لحصار غزة من خلال تحدي البحرية الإسرائيلية". وأضاف لـ"رويترز" في ميناء أوسلو "هذه المرة ستكون مهمة الإسرائيليين سهلة في منعنا من مواصلة الرحلة لأن عددنا سيكون قليلا وسنلتزم بشكل صارم بنبذ العنف". وكانت البحرية الإسرائيلية اعترضت في مايو/ أيار 2010 قافلة من السفن تحدت حصارها لقطاع غزة وقتلت القوات الخاصة الإسرائيلية تسعة نشطين أتراك مؤيدين للفلسطينيين على متن إحدى السفن. ولم تبحر قافلة ثانية كان من المقرر إرسالها بعد ذلك بعام وقال منظموها إنها تعرضت للتخريب. وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 اعترضت البحرية الإسرائيلية يختين في المياه الدولية أحدهما كندي والآخر إيرلندي وكانا يقلان نشطاء مؤيدين للفلسطينيين ويحملان شحنة من الإمدادات الطبية في طريقهما إلى قطاع غزة لتحدي الحصار الإسرائيلي. وأغلب داعمي رحلة السفينة إستيل جماعات سويدية ونرويجية. وستبحر السفينة التي يبلغ طولها 53 مترا من أوسلو يوم الثلاثاء المقبل، ويأمل منظمو الرحلة أن تنضم إليها عدة سفن أخرى خلال الرحلة قبل وصولها إلى المياه المقابلة لقطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول. وتقول "إسرائيل" إنها تمنع الوصول بحرا إلى غزة لمنع تهريب أسلحة إلى الفلسطينيين.