خبر : مبارك يُصاب بانهيار عصبى ويبكى حُزنا لوفاة سليمان والصحف العبرية تنعيه

الخميس 19 يوليو 2012 03:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
مبارك يُصاب بانهيار عصبى ويبكى حُزنا لوفاة سليمان والصحف العبرية تنعيه



القدس المحتلة / سما / أصيب الرئيس المخلوع حسنى مبارك بانهيار عصبى ودخل فى حالة غيبوبة فقد على أثرها الوعى، صباح اليوم الخميس فور علمه بنبأ وفاة نائبه وصديقه وكاتم أسراره اللواء عمر سليمان، حيث شاهد مبارك الخبر مكتوبا على شاشة التليفزيون، مما أصابه بذهول كامل ولم يصدق الخبر، وبدأ يهمهم بكلمات غير مفهومة قبل أن تتساقط دموعه بغزارة لمدة نصف ساعة كاملة، فقد على أثرها الوعى وساءت حالته النفسية بشدة.وهرع الطاقم الطبى المعالج للمخلوع بقيادة العميد دكتور سامى مناع مدير مستشفى طرة، وحاولوا تهدئة مبارك إلا أن حالته النفسية باتت تسوء وامتنع مبارك عن الحديث مع الأطباء وطلب منهم الخروج من غرفته بالمستشفى، ورفض الامتثال لكل نصائحهم، ثم عاود البكاء بصوت عال، واضطر الأطباء إلى حقن الرئيس مبارك بحقن مهدئات ومنومات حفاظا على صحته ولراحته بصفة مؤقتة، حيث إن صحة مبارك "84 عاما" تدهورت بشكل ملحوظ منذ سوء نفسيته ورفضه تناول الأطعمة، علاوة على إصابته بأمراض القلب والشيخوخة"، وأنه لا يطيق أو يتحمل أية صدمات عصيبة قد تعصف بحياته فى أى لحظة.وبحسب ما أفادت به مصادر طبية وأمنية من داخل مستشفى سجن طرة الكائنة بعنبر المزرعة بالمنطقة المركزية لسجون طرة.كان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق، قد وافته المنية بمستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان يجرى فحوصات طبية فيما أكد مقربون أن وفاته وفاة طبيعية وأنه كان يعانى من مشاكل فى صمام القلب مؤخرا، سافر على أثرها إلى ألمانيا فى الفترة الأخيرة لإجراء بعض التحاليل والفحوصات ثم عاد إلى القاهرة مرة أخرى ومنها إلى أبو ظبى قبل توجهه للولايات المتحدة. خلال الأيام الماضية من ألم شديد فى القلب تم خلالها نقله إلى مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية لحين وافته المنية هناك. الى ذلك أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية بمختلف توجهاتها خبر وفاة اللواء عمر سليمان، قائد المخابرات العامة، قائلة: إن أهم شخصية في عهد الرئيس مبارك رحلت في صمت وسكون. وسيدفن معه الكثير من أسرار عهد الرئيس السابق سواء السياسية أو العسكرية، لاسيما تلك التي ترتبط بالحركات السياسية الإسلامية. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت: إن رحيل سليمان بالتأكيد سيكون له الكثير من الآثار السلبية على مصر، خصوصًا وأن لديه مفاتيح العديد من الملفات، والأهم من هذا كله أنه كان يعرف كيف يتعامل مع أكثر القضايا تعقيدا بخاصة القضية الفلسطينية. اللافت أن الصحيفة عادت وركزت على نقطة الأسرار التي يحتفظ بها سليمان، موضحة أن هناك عددأ من الأسرار العملية التي كان يحتفظ بها سليمان لنفسه وحصل عليها نتيجة لمنصبه السياسي، أو أسرار عامة موجودة في أرشيف المخابرات العامة المصرية. ونعت الصحيفة في النهاية سليمان، موضحة أنه كان واحدا من أبرز الساسة المصريين ممن تعاملوا مع إسرائيل.