خبر : تهديد بعدم استلامه في حال استمرت بممارساتها المرفوضة ..مصدر حكومي لـ"سما" : جهات تنفيذية في مصر تتعمد عرقلة وصول الوقود القطري الى قطاع غزة

الخميس 19 يوليو 2012 02:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
تهديد بعدم استلامه في حال استمرت بممارساتها المرفوضة ..مصدر حكومي لـ



غزة / سما / صرح مصدر مسئول في حكومة غزة لوكالة "سما" ان تتبع سير وصول الوقود القطري الى قطاع غزة منذ بدايته وحتى اليوم قد واجه الكثير من العقبات والتأخير من قبل الجهات المنفذة في مصر مما تسبب في عدم رفع كفاءة الكهرباء في القطاع لان الكميات التي تدخل قطاع غزة دون المستوى المطلوب :  وقال المصدر "انه لا يمكن القبول بالسياسة المفروضة من قبل الجهات التنفيذية والتي تتعمد عدم ايصال الوقود القطري الى القطاع " مؤكدا "انه في حال استمرت الامور بهذه الطريقة فان الحكومة ربما تقرر وقف استلام الوقود من الجانب المصري حتى تضمن وصوله بشكل مؤكد الى القطاع وبالكميات المطلوبة لتشغيل المحطة".  واضاف ان" الوقود يصل متأخرا بشكل يومي الى معبر العوجة رغم عدم وجود اي معوقات تمنع وصوله في الوقت المناسب  مما يتسبب في تعطيل العمل لدى المعبر الاسرائيلي وعدم استقباله للشاحنات التي تصل متأخرة عن موعدها "واوضح "ان الكميات التي تصل الى قطاع غزة ضئيلة جدا ومخالفة لما تم التوافق عليه مع كافة الاطراف وهذه سياسة اصبحت ثابتة لدى الجهات المصرية التنفيذية بحيث انه في كل مرة يتم ارسال نصف او اقل من نصف الكمية المتفق عليها وفي بعض الاحيان لا تصل اي كميات تذكر ". وتابع "لا يوجد اي مانع يمنع – مثلا- من ارسال عشر شاحنات تحمل نصف مليون لتر يوميا( حاجة القطاع من الوقود القطري) , ومع ذلك يصلنا يوميا معدل اربع شاحنات  فقط. واكد المصدر "ان الجهات التنفيذية في مصر والمسئولة عن ارسال شاحنات الوقود  تفتعل كل يوم سببا ومبررا واهيا لعدم وصول الوقود الى قطاع غزة ,ما بين المبرر الامني او التخليص الجمركي او نقص العربات" موضحا "سمعنا الكثير من القصص والروايات التي تؤكد ان هناك عملية تلاعب واضحة وسياسة يومية لعدم وصول الوقود الى القطاع في الوقت المناسب وبالكميات المطلوبة".  وقال "ان ارقام كميات الوقود التي تصل الى الجانب الاسرائيلي لا تتطابق مع الكميات المنصوص عليها في الاوراق لدى الجانب المصري  مما يثبت ان هناك الكثير من الكميات المفقودة والتي تحتاج الى التحقيق بشكل جدي".  وبين "ان القطاع لم يستفد بتاتا من الوقود القطري  منذ دخوله القطاع قي 7/6/2012 في تحسين كمية الكهرباء بسبب ان الكميات التي تصل قليلة جدا ولا تسمح بتشغيل عدد اضافي من المولدات " محملا "الجهات المصرية التنفيذية المسئولية الكاملة عن تعطيل وصول كميات الوقود القطري الى القطاع". وقال المصدر "رغم اجراء اتصالات يومية مع مختلف الاطراف المصرية لتسهيل وصول الوقود الى قطاع غزة الا انها لم تجد نفعا في تغيير مواقف الجهات المصرية المتنفذة وظلت على مواقفها غير المبررة في ابطاء وتعطيل وصول الوقود".وتساءل "عن السبب الذي يقف وراء كل هذا التعطيل والتعويق من قبل الجهات المصرية و طوال شهرين تقريبا , ولاي غرض ؟.. ولماذا كل هذا التضييق على اهالي القطاع في امر هو حق لهم , في الوقت الذي يعانون فيه من الحصار والعقوبات الاقتصادية ؟" حسب المصدر.