غزة / سما / شكٌل مشروع تطوير معبر رفح البري الممول من البنك الإسلامي للتنمية وتنفيذ مؤسسة الإغاثة الإسلامية عبر العالم، تحولا جوهريا في حركة تنقل المسافرين والعاملين على حد سواء، حيث اشتمل المشروع على أعمال إنشاء لـبوابة المعبر الرئيسية من الجهة الشمالية، وصيانة وتأهيل صالتي الوصول والمغادرة، وتكسية معدنية لواجهات جميع الصالات بالإضافة إلى أعمال ترميم متنوعة داخل حدود المعبر. وانطلاقا من رغبتها في تحقيق المشاركة الكاملة والمساواة وتحقيق فرص التكافؤ بين جميع أفراد المجتمع، ساهمت جمعية أطفالنا للصم في موائمة الأماكن داخل معبر رفح البري من خلال التنسيق والتوافق مع الإغاثة الإسلامية على إدراج لغة الإشارة على اللافتات الموجودة في المعبر جنبا إلى جنب مع اللغة العربية والانجليزية والذي من شأنه تسهيل حركة المسافرين الصم ومساعدتهم على انجاز معاملاتهم بشكل أفضل، الأمر الذي يبعث في نفوسهم الراحة والطمأنينة. بدوره، أفاد نعيم كباجة مدير جمعية أطفالنا للصم، أن هذه المبادرة تأتي ضمن أنشطة حملة الحشد والمناصرة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وخاصة فئة الصم منهم، والتي تقوم بتنفيذها جمعية أطفالنا مع عدد من المؤسسات الشريكة و تضم كل من: جمعية جباليا للتأهيل والجمعية الوطنية للتأهيل وجمعية الأمل لتأهيل المعاقين وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وجمعية النصيرات للتأهيل وجمعية دير البلح لتأهيل المعاقين.ودعى كباجة، جميع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني العمل لتحقيق بيئة مناسبة للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن جملة الحقوق التي أقرها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الفلسطيني لتمكينهم من العيش في استقلالية والمشاركة بشكل كامل في جميع جوانب الحياة. كما شكر بدوره القائمين على المشروع وعبر عن جزيل امتنانه للإغاثة الاسلامية التي رحبت بالفكرة منذ البداية وقامت بتذليل الصعاب لإنجاح هذه المبادرة.