القدس المحتلة / سما / قال الرئيس البغاري "روزين بلفنليف" صباح اليوم الخميس، أن السلطات البلغارية التقت قبل نحو شهر، مع مندوبين لجهاز الموساد الإسرائيلي، مؤكداً أن عناصر الموساد لم تحذر السلطات البلغارية من أي هجوم محتمل على أهداف إسرائيلية. وأضاف الرئيس البلغاري خلال مؤتمر صحفي عقد في أعقاب العملية التفجيرية التي استهدف حافلة سياح إسرائيليين في مدينة "بورغاس" مما أدى إلى مقتل ستة إسرائيليين وجرح 30 آخرين بجراح متفاوتة:" إن السلطات البلغارية اتخذت كافة الوسائل للحفاظ على حياة الجرحى الذين سقطوا في الحادث". وأكد الرئيس البلغاري على أن العلاقات بين بلاده و"إسرائيل" جيده جداً، وأن السلطات البلغارية كانت ستعمل بصورة أفضل لو تلقت تحذيرات مسبقة بوقوع عملية في بلاده. ومن الجدير بالذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" كان قد هاتف الرئيس البلغاري في أعقاب الحادث وأتف الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة للتحقيق في حادث الانفجار، متهماً إيران ومنظمة حزب الله بالوقوف وراء الحادث. وبدورة ثمن وزير الخارجية الإسرائيلية "أفيغدور ليبرمان" الجهود التي قامت بها دولة بلغاريا خلال الحادث قائلاً:" من اللحظة التي أعلن فيها عن العملية حاول البلغاريين المساعدة بكل ما أوتوا من جهد، فلق اتصلوا علينا على الفور وقاموا بأقصى ما يمكنهم عملة، ولكن للأسف قدراتهم ليست بالمستوى الرفيع ولكنهم قاموا بما يستطيعوا فعله". وأضاف قائلاً:"البلغاريين يواصلون التحقيق في ملابسات الحادث، ولكنهم لم ينجحوا بعد بتحديد ما إذا كانت القنبلة قد زرعت في صندوق الأمتعة أم ألصقت بجدار الحافلة، وغداً سيصل إلى ساحة العملية محققون إسرائيليون للتحقيق في الحادث".