خبر : باسم نعيم ينفي اتهامات مطران الكنيسة الأرثوذكسية

الثلاثاء 17 يوليو 2012 02:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
باسم نعيم ينفي اتهامات مطران الكنيسة الأرثوذكسية



غزة / سما / نفى د. باسم نعيم وزير الصحة في حكومة غزة اتهامات مطران الكنيسة الأرثوذكسية في القطاع "اليكسيوس" من أن جماعة إسلامية مسلحة، لم يسمها، قامت باختطاف شاب مسيحي يدعى رامز العمش (24 عاما) لإجباره على الإسلام. وزعم مطران الكنيسة في تصريحات لراديو بيت لحم 2000، أن العمش اختطف يوم السبت 14/7/2012 على يد جماعة إسلامية مسلحة، بعد ضغوط عليه لتغيير دينه من المسيحية إلى الإسلام، وأنه منع من الاتصال بأهله طوال هذه الفترة. وأكد د. نعيم أنه من خلال اتصالاته مع بعض المسؤولين، فإن الشاب العمش التقى مع أهله في لقاء ودي عقد بمقر "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، حيث أصر على إعلان إسلامه دون أي ضغوطات عليه، ودون تواجد أي مسلح قبل اللقاء أو خلاله أو بعده. وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية لم يصلها أي بلاغ رسمي فيما يتعلق بقضية الشاب العمش، معتبرا اتهامات مطران الكنيسة بأنها "محض افتراء لا أساس له من الصحة". وأضاف: "أي اتهامات تفتقد إلى الثقة والمصداقية من هذا الشكل، تدفع بأجواء التعايش السلمي نحو التوتر، وهذا لا يخدم القضايا العامة للشعب الفلسطيني، ولا العلاقة المميزة بين أبناء الشعب الفلسطيني". وتمنى د.نعيم من كل مسؤول سواء كان مسلما أو مسيحيا أن يتحرى الدقة في تصريحاته، مشددا على أنه لو تواصلت أي جهات مع الحكومة سواء كمؤسسات أو أفراد، فإنها لن تتوانى عن تقديم أي عون دون النظر إلى الخلفية الدينية. وأشار معاليه إلى أن الحكومة برئاسة إسماعيل هنية تربطها مع المسيحيين علاقات وطيدة على مدار السنوات السابقة، لافتا إلى أن الحكومة تؤمن بحرية الفكر والاعتقاد والقول، ولا تتدخل بحقوق المواطنين الخاصة، منطلقة بذلك من العقيدة الإسلامية السمحة. مؤكدا أن الحكومة هي "حكومة أبناء الشعب الفلسطيني بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية والدينية والعرقية، والعلاقة السائدة مع المسيحيين هي محل فخر لكل أبناء شعبنا". وأضاف "نعيش في ظل مجتمع حر وديمقراطي تسوده أجواء التعايش بين مختلف التوجهات السياسية في ظل المصلحة الفلسطينية العليا، ومشاعر التلاحم والتكاتف نحو الهدف الكبير وهو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف