غزة / سما / أصدرت كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح ، بياناً ، تطالب فيه القيادة الفلسطينية ، بتفعيل ملف استشهاد الرئيس ياسر عرفات ، وجاء في نص البيان الذي وصل "سما" سخة عنه : ’قال تعالى(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) صدق الله العظيم الأخ الرئيس الخالد ياسر عرفات (أبو عمار) الرمز الوطني والقومي والأُممي الكبير .. شهيدُ فلسطين والقدس الشريف والأقصى المبارك , الذي مثّل رحيله خسارةً كبيرةً للشعبِ الفلسطيني والأمةِ العربيةِ والإسلاميةِ والإنسانية جمعاء ولا زالَ يعيشُ وسوفَ يظلُ حاضراً في وجدانِ وذاكرةِ شعبهِ الصّامد المُرابط على هذه الأرض المباركة في بيت المقدس وعلى أكنافِ بيت المقدس ولكن كيف قتلت ياسيدي ولمصلحة من؟؟؟ أو ليس من العار أن تبذل قناة الجزيرة هذا الجهد والتقصي والتحقيق في اغتيال زعيم الشعب الفلسطيني أبو عمار وبينما القيادة الفلسطينية صامتة؟؟ القيادة الفلسطينية تنام في العسل وكأن الأمر لا يعنيها !!! وليس فقط نومها في العسل وعدم اهتمامها بل عدم التحقيق الجدي حتي اللحظة!!! كيف تهتم وتحقق جهات أجنبية ودولية في استشهاد زعيم المقاومة؟ تؤكد كتائب شهداء الاقصي علي ما يلي:. 1- الاحتلال الصهيوني هو المسؤل الأول عن استشهاد الزعيم ياسر عرفات وجاء ذلك بعد حصار لمقره في رام الله استمر عامين ولكن السؤال هنا كيف تمكن الاحتلال من ذلك؟؟؟ 2- فتح تحقيق جدي لكشف النقاب عن أسباب استشهاد الرئيس ياسر عرفات , وهو مطلب وطني فلسطيني . 3- نريد الآن أن نعرف من اغتال الرئيس الراحل ياسر عرفات ومن له مصلحة في ذلك؟ وكيف تم ذلك ؟ وهذه القضية لن تغلق وطنيا و شعبيا. 4- نعاهد الله ونعاهد شعبنا أن نستمر في البحث والتحقيق حتى يميط اللثام عن الوجوه القبيحة والتي شاركت إسرائيل جريمة اغتيال سيد الشهداء واطلاع شعبنا والأمة جمعاء علي نتائج التحقيق أم الصامتون شركاء في الجريمة؟ 5- كتائب شهداء الأقصى كما صنعتها وتركتها يا سيدي أبو عمار,قابضين على الجمر , أيديهم تشتد على الزناد,كلما اشتدت عليهم المؤامرة تشتد أياديهم على زنادهم أكثر, ودماء الشهداء التي ما زالت تنزف بعهدك فينا يا سيدي, وأبواب جهنم ستكون عليهم ارحم من نيران ثأرنا . نقسم قسم الثوار وعهد الأحرار إن تبقي دمك الزكية هي نور طريقنا ولعنة تطارد المتخاذلين والجبناء والخونة.’
