خبر : أبو شمالة يدعو أبناء فتح للتسجيل في سجل الناخبين ويحذر من إضاعة هذا الحق في ظل الأزمة الداخلية للحركة

الأحد 01 يوليو 2012 10:55 ص / بتوقيت القدس +2GMT
أبو شمالة يدعو أبناء فتح للتسجيل في سجل الناخبين ويحذر من إضاعة هذا الحق في ظل الأزمة الداخلية للحركة



رام الله / سما / شدد النائب ماجد أبو شمالة عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية على أن إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني هي ضرورة ملحة لتثبيت النظام الديمقراطي الفلسطيني ومطلب شعبي فلسطيني لتداول السلطة وهي عنوان صحة في الممارسة السياسية الفلسطينية على الجميع الحرص عليه من اجل الخروج  من النفق المظلم وتثبيت إجماع شعبي ومؤسساتي من خلال المشاركة الفاعلة لكافة أطياف الشعب الفلسطيني بكل قواه الحية والمؤثرة في هذه العملية الديمقراطية . ودعا النائب أبو شمالة كل أبناء شعبنا الحرص على الانخراط في هذه العملية من خلال تثبيت حقهم في الاختيار وذلك لن يكون إلا من خلال التسجيل أو تجديد البيانات في سجل الناخبين وقد كانت لجنة الانتخابات المركزية قد أعلنت أنها خلال الفترة من 3/7 وحتى 14/7 ستقوم بفتح 256 مركز تسجيل موزعة على محافظات القطاع لتسجيل الناخبين وتجديد السجل مشددا على أن كل صوت لكل مواطن فلسطيني له أهمية كبرى في هذه الانتخابات والتي ستكون مختلفة ومفصلية في دورة حياة الشعب الفلسطيني فهي ليست انتخابات سباق على مقعد في البرلمان أو الكرسي الرئاسي وإنما تحديد هوية ومستقبل الشعب الفلسطيني لسنوات قادمة . ولفت النائب أبو شمالة لان حماس رغم إعرابها المتكرر عن عدم اكتراثها  ومحاولات إظهار أنها لا تبالي بالانتخابات إلا أنها ترتب أوراقها بشكل جيد ومدروس لهذه العملية الانتخابية  وقد أوعزت  إلى كل عناصرها وقواعدها ومؤسساتها وجمعياتها التسجيل بمنتهى الجدية لدى مراكز لجنة الانتخابات المركزية في الوقت الذي مازالت تنشغل فيه القيادة المسئولة عن غزة بالاقصاءات والاستقالات وحتى اللحظة لم نرى من قيادة الحركة حتى تعميم بالإيعاز بأهمية التسجيل وتجديد البيانات في سجل الناخبين وهي مفارقة غريبة فنحن الذين نبدي حرصنا الدائم على إجراء هذه الانتخابات لم نقم بأي خطوة للاستعداد لهذه الانتخابات حتى في دفع مناصرينا وكوادرنا للتسجيل في سجل الناخبين ولو بتعميم داخلي  . وتساءل النائب أبو شمالة من  يتحمل المسئولية عن هذه الحالة المتردية في غزة والتي وصلت حتى إلى عدم الاكتراث بمهام مفصلية معتبرا أن اللبنة الأولى في النجاح في أي عملية انتخابية تبدأ من تسجيل الناخبين وإلا فلنستعد من الآن للفشل وسيكون مصيرنا في المرة القادمة كالمرة السابقة مع الفارق أننا ذاهبون إلى تسليم الجمل بما حمل مجلس وطني وتشريعي ورئاسة داعيا أبناء حركة فتح وقواعدها ومناصريها ومؤسساتها إلى النزول بقوة للتسجيل في سجل الناخبين والحرص على حقهم في التصويت وعدم الالتفات إلى أي خلافات حاصلة مشددا أن القائد العام لحركة فتح قادر على إنهاء هذه الخلافات بقرار لكنه لن يكون قادر على إرجاع حقك في التصويت إن تنازلت عنه الآن داعيا قيادة الحركة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن الإيعاز لمؤسسات الحركة بدفع أبناء الحركة للتسجيل وإنهاء الخلافات القائمة في الحركة والانتباه لما هو قادم. وأشار النائب أبو شمالة إلى استطلاع الرأي الذي أجراه  المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية والذي اظهر فيه انخفاض في شعبية حركة فتح في قطاع غزة بنسبة 7% وارتفاع في شعبية حماس بنسبة 7% أي أن فتح تخسر ما نسبته 14% وذلك خلال تشكيل القيادة الجديدة لغزة والأزمة المفتعلة  داعيا الحركة بأقاليمها ومؤسساتها تحمل مسئولياتها اتجاه غزة والبدء بالبحث عن آليات استرضاء القاعدة ورفع أسهم الحركة بدل الانكفاء وترك الساحة مرتع لتصفية الخلافات الشخصية والصراع الذاتي التي أوصلت الحركة إلى حالة رثة ومهلهلة في قطاع غزة والبحث عن الأسباب التي أنزلت أسهم الحركة في فترة قياسية إلى هذا المستوى . كما نوه النائب أبو شمالة أن حماس مستمرة في مسلسل الإقصاء الذي بدأته منذ الانقسام وتسير فيه استباقا للمصالحة واستعدادا للانتخابات من خلال إزاحة عدد من الشخصيات القيادية من المؤسسات الفلسطينية والمحسوبة على تيارات مختلفة منها حركة فتح والتي كان آخرها في بلدية رفح بإقصاء احد الكوادر القيادية في البلدية وتقوم حماس بزرع كوادر لها في هذه المؤسسات الخدمية استباقا للانتخابات لاحتساب الانجازات التي تقدمها المؤسسات لصالحها رغم أن عدد كبير من هذه المؤسسات تتلقى دعمها من السلطة الفلسطينية وعلى رأسها البلديات التي تنفذ مشروعات في المحافظات الجنوبية والتي تحصل على التمويل من رام الله .