خبر : داخلية غزة:نيّة " فتح" مبيتة لإفشال المصالحة ولو بـ"القتل" وتعتبرها ممراً لعودة الفلتان إلى غزة

الخميس 14 يونيو 2012 09:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
داخلية غزة:نيّة



غزة / سما / قالت وزارة الداخلية التابعة لحكومة غزة مساء الخميس ان هناك نية مبيتة لدة حركة فتح وقيادتها بإفشال جهود المصالحة الفلسطينية(..) مبيناً ان تصريحات اليوم وتهيدات لجنة الانتخابات بالأمس وقبلها الحملة الإعلامية التي تشنها مواقع فتح الصفراء في ذكرى الحسم العسكري ما هو الا أكبر دليل على ذلك. "إن لم تستح فاصنع ما شئت "بهذا وصفت داخلية غزة في بيان لها تلقت (سما) نسخه عنه ناطقين فتح الرسميين وقيادات أجهزتها الأمنية في الضفة الغربية الذي ما فتئوا يحاولون إفشال جهود المصالحة يوماً بعد يوم. وقالت :"منذ اليوم الأول الذي قضت فيه الأجهزة الأمنية الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة على الفلتان الأمني والذي نعيش ذكراه السادسة اليوم ،" يوم الحسم العسكري للفلتان الأمني"، كانت يد المصالحة ممدودة من قبل الحكومة الفلسطينية بإعلان من دولة رئيس الوزراء الأستاذ إسماعيل هنية". وأوضحت انه كلما اقتربت أطراف الحوار من تحقيق شيء ملموس على أرض الواقع في تحقيق المصالحة الفلسطينية ، تخرج علينا طائفة في حركة فتح وفي مقدمتها قيادات الأجهزة الأمنية التي تعتز بكل شرف للأسف بالتعاون مع الاحتلال والتنسيق الأمني معه ناعقة بتصريحات هنا أو هناك من أجل إفشال جهود المخلصين في تحقيق المصالحة الفلسطينية . وقالت :"اليوم لم تكتف أجهزة التنسيق الأمني ، واعتقال الوطنيين والشرفاء من أبناء شعبنا، واعتقال الأسرى المحررين، وأصحاب سجلات تعذيب المقاومة ، لم يكتفوا بالأقوال لكن تعدّى بهم الأمر إلى الأفعال بالتهديد ومحاولة القتل" . وتابعت:"ليست الحكومة الشرعية في غزة وأجهزتها الأمنية من اتصلت بأحد أعضاء لجنة الانتخابات وهددتهم بالقتل إن حاولوا الحضور إلى قطاع غزة ". وأردفت قائلة:"لقد ورد اتصال على أحد أعضاء لجنة الانتخابات تلقى فيه تهديداً من شخص مجهول إن حاولوا الوصول إلى قطاع غزة " فليتحسسوا رؤوسهم" ، واكتشاف عبوة تفجيرية في مقر الانتخابات بعد ذلك . وأضافت :"بعد تلقينا بلاغاً من السيد حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية بهذا الخصوص، بدأت أجهزتنا الأمنية بالبحث والتحري وتتبع رقم المتصل ، لنكتشف أن الذين يتباكون على المصالحة هم من يهددون بالقتل لشرفاء الوطن" . وقالت:"توصلت التحقيقات إلى الشخص المتصل واعتقاله بشكل فوري وهو أحد كوادر حركة فتح الذي اعترف بتلقيه أوامر مباشرة من المدعو " محمد الهباش" شقيق " محمود الهباش" وزير أوقاف سلطة رام الله ، وبخطة متكاملة وأوامر من قيادات عليا في أجهزة أمن السلطة لقلب المصالحة وإفشال جهود الحوار ، و قمنا بتسليم نسخة من التحقيقات والاعترافات للأشقاء المصريين راعي حوار المصالحة ولقيادة حركة فتح حتى نضع النقاط على الحروف" . وأوضحت:"لم يكن في تصريحات دولة رئيس الوزراء اسماعيل هنية ومعالي وزير الداخلية فتحي حماد بالأمس ما تتهمهم به حركة فتح بإفشال المصالحة ، وإنما هي محاولة من فاشلة من حركة فتح وأجهزتها الأمنية ومواقعها الصفراء  التي أغاظها الانجاز الوطني الكبير لوزارة الداخلية بتخريج الدفعة الأولى لدرجة البكالوريوس من كلية الشرطة ". وقالت:"تصريحات الأخ أبو العبد هنية كانت واضحة صريحة أننا نريد المصالحة الفلسطينية لكنها لن تكون وسيلة لعودة الفلتان الأمني الذي تسعى إليه قيادات متنفذة في أجهزة سلطة رام الله". وتابعت:" إن حالة الفلتان الأمني التي تعيشها مدن الضفة الغربية كما نرى اليوم في مدينة جنين ، وتهديدات لجنة الانتخابات بالأمس تشير إلى أن هدف حركة فتح وأجهزة التنسيق الأمني من المصالحة هو "إعادة الفلتان الأمني إلى غزة وزعزعة حالة الاستقرار التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة" وهو ما لن يكون" . وطالبت الرئيس محمود عباس إن صدقت نواياه تجاه المصالحة الفلسطينية بلجم الثلة المتنفذة في حركة فتح وقيادات أجهزته الأمنية التي تدبر ليل نهار محاولة إفشال جهود الحوار المصالحة.