غزة / سما/ أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية أن وسائل الإعلام ، والمؤسسات العاملة فى مجال الأسرى سواء كانت رسمية أو أهلية ومراكز حقوقية وأنشطة شعبية مهمة فى دعم قضية الأسرى. وقال أن أهم أداة لمساندة الأسرى فى تحديهم لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية كانت وسائل الاعلام " مشاهدة ومقروءة ومسموعة " . وأضاف أن الاعلام الفلسطيني في الفترة الأخيرة لعب دوراًبارزاً ومهماً فى عرض مطالب الأسرى الإنسانية ، ونقل معاناة ذويهم ، وكشف انتهاكات الاحتلال بحقهم في كل تفاصيل حياتهم . وأوضح أن الاحتلال أصبح عاجزاً أمام المئات من محطات التلفزة الفلسطينية والعربية والدولية ، والاذاعات المحلية ، والصحف والمجلات والمواقع الالكترونية ، ومئات آلاف المدوّنين ، والملايين من مستخدمى الفيسبوك والتويتر، وبات من المستحيل أمام هذا الجيش الاعلامى فرض أيّ تعتيم على المعلومات أوتجييره واستثماره من قبل الاحتلال . وطالب حمدونة بمزيد من جهد الأحرار من الإعلاميين الوطنيين والقوميين والغيورين حتى يتم تدويل قضية الأسرى لتصل عدالة قضيتهم فى المرحلة المقبلة للمواطن الغربى عواصم العالم لتشكيل أوسع جبهة مساندة للأسرى ضد الاحتلال.
