خبر : الرئاسة الفلسطينية تعتبرها مرفوضة..باراك: علينا اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في الضفة

الأربعاء 30 مايو 2012 12:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرئاسة الفلسطينية تعتبرها مرفوضة..باراك: علينا اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في الضفة



القدس المحتلة / سما / قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن أي خطوات إسرائيلية أحادية تؤدي إلى قيام دولة ذات حدود مؤقتة هي مرفوضة. وأضاف أبو ردينة في تصريح لوكالة الانباء الرسمية اليوم الأربعاء، إن هذه السياسة تؤدي إلى استمرار الصراع ولا تؤدي إلى حل، بل تنهي فكرة حل الدولتين. وأردف قائلا، ’نحن ملتزمون بحل دائم وعادل لدولة تقوم على حدود 1967 والقدس عاصمة لها ودون القدس لن يكون هناك شيء مقبول’. واقترح وزير الحرب الإسرائيلي، ايهود باراك، اتخاذ إجراءات أحادية الجانب في الضفة الغربية إذا ما فشلت المفاوضات مع الجانب الفلسطيني. وكان باراك قد ألقى محاضرة في الاجتماع السنوي لمعهد الأبحاث الأمنية الوطنية في تل أبيب قال فيها إن :"الائتلاف الحكومي يضم الآن 94 عضوا وإنه حان الوقت إلى طرح مبادرة سياسية". وأضاف:"يجب دراسة التوصل إلى اتفاق مرحلي أو اتخاذ مبادرة من طرف واحد في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين ’نحن الآن نلعب في الوقت الضائع، سنصل إلى طريق مسدود وسندفع الثمن. الناس الآن في غيبوبة وسيتساءلون مستقبلا: كيف لم نلاحظ ما يحدث؟’ قال باراك. وهاجم باراك الإيرانيين متهما إياهم بأنهم يحاولون تحدي العالم أجمع, وأنهم مستمرون في الاندفاع لانتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وادعى باراك أن الغرض من الممارسات الإيرانية هو كسب مزيد من الوقت لإنجاز واستكمال التحصين بشكل يستطيعون خلاله التقدم في الخطوة الإضافية تجاه سلاح نووي إذا قرروا ذلك. وأضاف باراك "إن خمنائي وجماعته ليسوا أغبياء ويفهمون أنهم أحرار إلى الآن, واستدرك متسائلا "لكن هل هناك من يستطيع أن يقرر عمل شيء من أجل المخاطرة بتقدمهم؟", وشدد باراك على أن هدف العمليات الدبلوماسية الإيرانية  هو منع إسرائيل والولايات المتحدة من ضربهم, على حد تعبيره. وتابع قائلا "إن عمل الإيرانيين في هذا المجال ممنهج ويسير بخطى واثقة, وفقط عندما يكون هناك عدم قدرة على القيام بعمل عسكري كبير ضدهم سيناقش الإيرانيون رفع برنامجهم النووي درجة أخرى", وأضاف باراك "إنني أحذر من هذا المكان الذي نقف فيه, إن التهديد النووي الإيراني كبير ولا يمكن التغاضي عنه, والهدف هو وقف إيران من أن تكون دولة نووية, وعدم رفع أي خيار مطروح على الطاولة, أنا ونتنياهو لا نتخذ القرارات لوحدنا في غرفة مغلقة, وإنما ننتظر اللحظة المناسبة لوقف البرنامج النووي الإيراني". وتطرق باراك إلى التحديات الكبيرة التي تقف أمام القيادة الإسرائيلية, ووصفها بالصعبة بشكل غير مألوف في الماضي, وقال "إننا موجدون في مفترق حسم ليس له مثيل, وفي الأعوام القريبة مطلوب منا اتخاذ قرارات من الصعب المبالغة بأهميتها". وأضاف "إن التحديات كثيرة وفورية تتطلب رد أمني مناسب, وهي موجودة في دوائر قريبة وبعيدة بما فيها تهديد الإرهاب والحدي الإيراني وتشابك الوضع في الشرق الأوسط". وتابع باراك "في النهاية الأمر الواضح أن إسرائيل لوحدها مسئولة عن اتخاذ القرارات بخصوص مواضيع حيوية لمستقبلها وأمنها".