القدس المحتلة / سما / قال رئيس القسم الأمني السياسي في وزارة الجيش الإسرائيلي "عاموس جلعاد" اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الإيرانية تعاني من ضغوطات دولية كبيرة بسبب تمسكها ببرنامجها النووي، مؤكداً أنها مستعدة لـ"عمل أي شيء" لإزالة الضغط الدولي عنها على حد قوله. وأضاف "جلعاد" خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي:" إيران فوجئت من اتحاد العالم ضدها، وهي مستعدة لأي شيء لإزالة الضغط الدولي عنها، وبالرغم من ذلك فإن إيران وصلت إلى وضع تستطيع فيها تطوير السلاح النووي". وتابع قائلاً:" لم تكن إيران تمتلك في الماضي معلومات ومعرفة كبيرة حول تخصيب اليورانيوم وتطوير الصواريخ، أما اليوم فإنها تمتلك المعرفة والعلم المطلوبين لإنتاج صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، بالإضافة إلى أسلحة متطورة أخرى". وأكد على أنه يجب على الدول العالمية أن تجري تحريات استخباراتية لمعرفة إن كانت إيران تنوي التقدم في برنامجها النووي، أم التوقف إلى هذا الحد من تخصيب اليورانيوم. وأشار "جلعاد" إلى أن إيران لن تتنازل على برنامجها النووي طالما أن الذي يحكمها أشخاص وصفهم بـ"المتطرفين"، موضحاً أنه بالرغم من ذلك فإن إيران لن تتمكن من الصمود أمام الضغط العالمي. وفي رده على سؤال حول مدى خطورة امتلاك إيران أسلحة نووية قال "جلعاد":" في حال امتلاك إيران أسلحة نووية فإنه يجب على جميع الدول العالمية أن تقلق وليس إسرائيل وحدها، حيث أن المشكلة لا تكمن في امتلاكهم السلاح النووي، بل تكمن في ماذا سيفعلوا في حال امتلاكهم هذا السلاح، حيث أنهم سيعملوا على تدمير السلطة الفلسطينية، من خلال تأيدها لحركة حماس، كما ستعمل على زعزعة أنظمة الحكم في كل من السعودية والبحرين، بالإضافة إلى أنها ستسيطر على مصادر الطاقة في لبنان".
