خبر : نادي الأسير يحذر من الأسوأ..مستشفى إسرائيلي يرفض استقبال الاسير "بلال ذياب"بعد اصابته بحالة إغماء والصليب يؤكد ان حالته و"حلاحله" في دائرة الخطر الجدي

الأحد 13 مايو 2012 03:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
نادي الأسير يحذر من الأسوأ..مستشفى إسرائيلي يرفض استقبال الاسير



رام الله / سما / أكد نادي الأسير اليوم الاحد وفقا لمصادر مطلعة بأن الأسير بلال ذياب قد نقل إلى مستشفى "آساف هروفيه" إثر إصابته بإغمائه جديدة نتيجة لتدهور خطير آخر في صحته وأفادت هذه المصادر في مستشفى "أساف هروفيه" والتي رفضت إدخاله تخوفاً منه أن يصيب الأسير أي مكروه لاسيما والأسير ذياب يرفض أن يتعطى مع أي من السوائل أو المواد المدعمة حتى أن الطب لا يعرفها ببدائل طعام و على ضوء موقفها اضطرت إعادة الأسير بلال ذياب إلى "مستشفى سجن الرملة" في وضع وصفته بالمقلق جدا. وفي هذا السياق حمل قدورة فارس رئيس نادي الأسير الجهات الإسرائيلية كامل المسؤولية عن حياة الأسير بلال ذياب وجميع الأسرى في "مستشفى سجن الرملة" لاسيما أؤلئك الذين تخطوا في إضرابهم 50 يوما وفي طليعتهم ذياب وحلاحله وجميع الأسرى المضربين عن الطعام والذي وصل إضراب البعض منهم لليوم 77 على التوالي إضافة إلى كل من حسن الصفدي من نابلس، والأسير جعفر عز الدين من جنين، والأسير محمود سرسك من غزة، والأسير عمر أبو شلال من نابلس، والأسير محمد التاج من طوباس. إلى هذا حث فارس الأطراف التي لها علاقة مباشرة في المفاوضات بضرورة التوصل إلى حل فوري بما يكفل ويضمن قبول شروط الأسرى التي عليها إجماع حقوقي ودولي واسع وكذلك قبول في أوساط حقوقية إسرائيلية، مؤكدا بأن التلكؤ في التوصل إلى اتفاق من شأنه يعرض أسرنا للموت في أي لحظة. وحيا فارس وقفة هؤلاء الأبطال البواسل، ويهيب بجميع أصحاب الضمائر بإعلاء صرخة الحق إلى جانب من بثباتهم وصمودهم يتحدون الموت من أجل حياة حرة وكريمة. الى ذلك قال طبيب اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدكتور رائد أبو رابي، إن أقصى مدة يستطيع أي إنسان مضرب عن الطعام أن يصمدها هي 77 يوما، معتبرا أن حالة الأسيرين ثائر حلاحلة، وبلال ذياب أصبحت في دائرة الخطر الجدي. وأوضح أبو رابي الذي وصل إلى الأراضي المحتلة كمبعوث خاص من الصليب الأحمر، لدى لقائه اليوم الأحد، وزير شؤون الأسرى عيسى قراقع، ورئيس نادي الأسير قدورة فارس، أنه جاء لمتابعة هذه القضية بشكل عاجل بعد أن وصلت الأوضاع إلى درجة صعبة جدا، وأنه بصدد الاجتماع مع أطباء الصليب الأحمر الذين زاروا الأسرى المضربين في مستشفى سجن الرملة والتدخل السريع لدى الجانب الإسرائيلي لإنقاذ حياتهم. وأشار إلى أن قضية الأسرى المضربين تحتل مركز الاهتمام الرئيسي الآن على أجندة الصليب الأحمر الدولي، وأن هناك اهتماما على أعلى المستويات في الصليب الأحمر لإنقاذ حياة الأسرى المضربين ومتابعة مطالبهم. من جهته وجه وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع نداء عاجلا لكافة المؤسسات الدولية والحقوقية لإنقاذ حياة الأسير بلال ذياب الذي دخل في غيبوبة هذا اليوم.ودعا قراقع في تصريحات له اليوم الأحد، هذه المنظمات للضغط على إسرائيل بصورة جادة لإجبارها على إنقاذ حياة الأسير ذياب المضرب عن الطعام منذ 77 يوما، خاصة أن وضعه صار صعبا للغاية بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياته وعن حياة جميع الأسرى المضربين.