قيادة الجيش الاسرائيلي قررت وقف بناء مقر القيادة (البئر) في وزارة الدفاع بسبب التخوف من ألا يصمد في هجوم صاروخي على النطاق فينهار، هكذا علمت "يديعوت احرونوت". قبل بضع سنوات تقرر في الجيش الاسرائيلي بناء مقر قيادة جديد ومتطور تحت الارض،كي يحل محل المقر القديم عند الطوارىء. المقر الجديد، الذي تقدم بناؤه في بسرعة، يفترض أن يكون أكبر بكثير، اكثر تطورا وتحصينا من المقر القديم، الموجود في نطاق وزارة الدفاع منذ السبعينيات. كما أنه حسب الخطة يفترض أن يجهز الموقع بمنظومات الاتصال الاكثر تطورا في الجيش الاسرائيلي. وعلم الان أن الجيش الاسرائيلي قرر وقف الاشغال وذلك بسبب فتوى خارجية لشركة مدنية قررت بان المقر لن يصمد امام عبء ضربات الصواريخ الثقيلة والدقيقة. وكانت التوصية قاطعة بوقف البناء بشكل فوري. وكان الجيش الاسرائيلي استثمر حتى اليوم عشرات ملايين الشواكل في بناء النطاق، ومبلغ عال يفترض أن يستثمر في المستقبل، ولكن المشروع توقف الان. في الايام القريبة القادمة سيعرض نائب رئيس الاركان يئير نافيه النتائج امام مدير عام وزارة الدفاع اودي شني وبعدها سيحاول الرجلان ايجاد حل بديل. في وزارة الدفاع يقولون ان هذا يعد قصورا كبيرا كان يفترض توقعه مسبقا. ومن المتوقع ان يطلبوا فتوى اخرى.حقيقة أن الصواريخ بعيدة المدى لحزب الله موجهة لوزارة الدفاع وقد تطلق في زمن الحرب في محاولة لضرب "مركز الاعصاب" للجيش الاسرائيلي، معروفة للاستخبارات الاسرائيلية ولهذا فان أهمية المقر الجديد عالية جدا.وجاء من الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي: بطبيعة الاحوال ليس في وسعنا أن نفصل بالنسبة للاستعدادات العملياتية هذه أو تلك.