رام الله / سما / أعلنت اللجنة المركزية لقيادة الاضراب عن الطعام في السجون الصهيونية أنهم ماضين في معركتهم واضرابهم المفتوح عن الطعام حتى تحقيق كل مطالبهم.وأكدت اللجنة أن آخر اجتماع عقد بينها وبين قيادة مصلحة السجو كان ليلة الخميس الموافق 10/5/2012 ولم تجر أي مفاوضات معهم منذ ذلك الحين في إشارة الى عدم علمها بما تردد في وسائل الاعلام ونشره المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية عن مصادر خاصة في اللجنة نفسها بخصوص أهمية وخطورة الساعات القادمة فيما يتعلق باستجابة مصلحة السجون الصهيونية لمطالب الأسرى الانسانية والعادلة وجددت اللجنة في بيانها رقم (6) تأكيدها أن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث عن أي تطور هي اللجنة المركزية لقيادة الاضراب متمثلة بكل شخوصها. وشرحت مصادر لـ "المكتب الإعلامي" أسباب هذا التعارض بان الاتفاق الذي يلبي معظم مطالب الحركة الأسيرة والذي تم برعاية مصرية، لم يعرض بعد على اللجنة المركزية لقيادة الاضراب داخل السجون بكامل شخوصها، وأنها الجهة الوحيدة المخولة باعطاء موافقتها على ما تم التوصل إليه.وثمنت قيادة الاضراب التفاعل الجماهيري الغاضب في كل ازقة و شوارع الوطن انتصارا لجوعنا والتفافا حول مطالبنا الانسانية العادلة في جمعة الغضب للاسرى الذين يدخلون يومهم السادس والعشرين في اضرابهم المفتوح عن الطعام. وثمنوا هبة "عشرات الالاف الذين خرجوا في الخليل والقدس ورام الله وكل مدننا وقرانا في القطاع الحبيب والضفة الجريحة والداخل والشتات، وقد اكدوا لعدونا اننا لسنا وحدنا في هذه المعركة الانسانية وان صدى جوعنا يتردد في نفس كل فلسطيني وعربي ومسلم وحر في هذا العالم".وقالت ان "كل دقيقة من جوعنا – وخاصة بعد اقترابنا على الشهر مضربين – تمثل مأساة وملحمة لكل اسير فينا ولها اهميتها وقداستها"، مطالبة "جميع وسائل الاعلام بضرورة اعتماد ذلك والاستمرار في اداء واجبها الوطني والانساني في حشد الدعم والاسناد لنا". وأكد اللجنة المركزية في ختام بيانها أنهم "ماضون باصرار رغم جوعنا ... مستعدون للشهادة لتحقيق مطالبنا وان كل لحظة قادمة قد تحمل معها شهيدا منا او اكثر وقد اعددنا انفسنا لذلك ، ونعدكم اننا سنحيا كراما او نموت".