خبر : حزب الشعب : يؤكد على مكانة القادة والحفاظ على ارثهم الكفاحي في الحركة الوطنية الفلسطينية

الخميس 03 مايو 2012 11:22 ص / بتوقيت القدس +2GMT
حزب الشعب  : يؤكد على مكانة القادة والحفاظ على ارثهم الكفاحي في الحركة الوطنية الفلسطينية



غزة / سما / نظمت عائلة الحمدني  وحزب الشعب الفلسطيني مساء أمس حفل تأبين بمناسبة ذكرى مرور ثلاث سنوات على رحيل المناضل الوطني  التقدمي الكبير مصطفي الحمدني بحضور قيادة وكوادر حزب الشعب الفلسطيني وهيئة العمل الوطني في محافظة الشمال وعدد من الأهل والأصدقاء. وتحدث وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب عن مكانة المناضل أبو عبد لله في معركة الكفاح والعطاء على مدى سنوات طويلة حيث تميز بدوره الثقافي في مسيرة الحزب, مثمنا الدور الطليعي الذي خطه أبو عبد الله في كل المحطات التاريخية من تاريخ الحزب والحركة الوطنية مستذكرا المواقف العظيمة لقادة الحزب الذين زرعوا فينا قيم نبيلة سنواصل السير على هديها إنها قيم التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية  والمساواة، تلك القيم والصفات التي ميزت الحزب  ومناضليه الذين عرف عنهم نظافة اليد وطيبة القلب وحرارة العقل  ، ولأنهم حملوا هذه الصفات فقد تمكنوا ومعهم كل الشعب من إسقاط مشاريع التوطين إلى التصدي لمشروع حلف بغداد وتشكيل جبهة المقاومة الشعبية ومعركة البلديات عام 76 حتى استقلالية القرار تحت راية منظمة التحرير, وأشاد العوض بصمود شعبنا الفلسطيني في ظل ما تشهده القضية من احتلال وانقسام مؤكدا على أهمية توحيد كل الجهود وبذل مزيد من النضال للحفاظ على الإرث الكفاحي والثقافي وفاءا للذين قدموا أرواحهم قربانا ليحيا الوطن. وقال العوض مهما فعلنا لهؤلاء القادة وما سنفعله لا يفيهم حقهم ولا يرقى لمستوى تضحياتهم ولا يجوز أن ينسى أي منا تاريخ شعبنا وتضحيات قادته ومناضليه وخاصة الرفيق مصطفى أبو عبد الله وأننا نشعر بالتقصير على ما بذلوه من جهد وعطاء من اجل تحقيق أهداف شعبنا في تقرير المصير وإقامة الدولة وعودة اللاجئين وختم العوض حديثه بتوجيه التحية في ذكرى رحيل ابو عبدالله للأسرى والاسيرات الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال. وبدوره القي نبيل ذياب كلمة هيئة العمل الوطني في محافظة الشمال مثمنا المواقف التاريخية لحزب الشعب ووجه التحية إلى روح القائد الحمدني في ذكراه الخالدة, مستذكرا المحطات الصعبة التي خاضها الحمدني من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية والنضال ضد الاحتلال في كل المواقع والمواقف وان التاريخ الذي يصنعه القادة نتاج عمل ثوري نضالي طويل. وقال ذياب أن حزب الشعب الذي يشهد له التاريخ في ملاحم البطولة والفداء تؤكد من جديد على نموذج روح العطاء نستلهم منهم التجارب العظيمة وان رحيل أبو عبد الله لا يعني رحيل الفكرة والتقاليد الثورية وإنما في ذكراه نستمد الفكر التحرري والنضالي حتى نسعى لتحقيق ما كانوا يصبوا إليه من الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية. وفي ختام كلمته أكد ذياب ضرورة الحفاظ على عهد الوفاء والأصدقاء والاستمرار في مسيرة الكفاح الذي عنوانها الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية دفاعا عن الكرامة والعزة. وبدوره تحدث عبد الله الحمدني عن حياة والده الذي أفناها في خدمة الوطن والمواطن من خلال نضاله المستمر الذي لم ينقطع جنبا إلى جنب مع أبناء شعبه ضد الاحتلال وممارساته, وفي ذكرى رحيله التي مر عليها ثلاث أعوام من الفراق لجبل شامخ ومعلم كبير وإنسان عظيم إلى من زرع بذرة النضال فينا جميعا وفي قمة العطاء رحلت كنت أبا للرجال وصادقا مع نفسك وغيرك سمحا متسامحا ما عرفت الحقد كنت قويا وما ضعفت يوما ونقاء ضميرك واتساع صدرك نفتقد إلى ابتسامتك الرقيقة الهادئة تماما كما هو الحزب ودوره الوطني والتقدمي, وأكد أن رحيل الوالد الذي كان مدافعا عن الفقراء والكادحين ستبقى منارة مضيئة منها نتعلم الدروس ونأخذ العبر وفي ختام كلمته تقدم بالشكر لكل من شارك في تأبين الوالد الذين أحبوه وأحبهم وهم رفاق الدرب والوفاء وأثنى على مواقف الحزب ودورهم ونضالهم وكذلك إلى كل فصائل العمل الوطني مؤكدا على استمرار معركة الكفاح حتى تحقيق أهداف شعبنا. وفي ختام الحفل تحدث عدد من الحضور عن دور الحزب ومكانة الحمدني معددين مناقب الفقيد معاهدين الاستمرار والسير في نفس الطريق حتى الحرية والدولة والعودة.