خبر : وفد إتحاد البلديات العالمي يزور بلدية النصيرات

الخميس 03 مايو 2012 11:19 ص / بتوقيت القدس +2GMT
وفد إتحاد البلديات العالمي يزور بلدية النصيرات



غزة / سما / بحث رئيس بلدية النصيرات وسط قطاع غزة "محمد أبو شكيان" مع وفد تركي رفيع المستوى أهم المشاكل التي تعاني منها البلدية في ظل الحصار الغاشم، من وقف المشاريع التي كانت قيد التنفيذ ومشكلة الوقود وغيرها من المشاكل.وضم الوفد التركي الذي زار البلدية الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية فرع الشرق الأوسط وغرب أسيا "محمد دومان"، إضافة إلى "سليمان سورات".واستعرض مدير دائرة المشاريع والصيانة في البلدية م. خليل إسماعيل، المشاريع التي توقفت نتيجة للحصار، وسحب بعض الجهات الداعمة تمويلها لبعض المشاريع.وتطرق إلى حاجة البلدية لتمويل مشاريع هامة تسعى البلدية لبدء العمل فيها، والتي من بينها السوق المركزي الكبير وفتح ورصف الطرق وتغيير بعض شبكات المياه وإنشاء محطة تحلية وإنشاء صالات رياضية واستاد رياضي، لكي تستمر البلدية في خدمة المجتمع المحلي.وتمنى "إسماعيل" ان تتمكن البلدية من إنشاء وحدة لنظم المعلومات الجغرافية GIS داخل مقر البلدية.من جانبه تحدث مدير دائرة الصحة والمياه في بلدية النصيرات م. إبراهيم أبو سلطان عن الحاجة لإدخال آليات لازمة لترحيل النفايات وتجديد آليات البلدية القديمة، وحاجة البلدية لحاويات للنفايات الصلبة.بدوره، أوضح الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية في الشرق الأوسط وغرب آسيا "محمد دومان"، بأن المشاكل الموجودة في مختلف محافظات قطاع غزة متشابهة، وأنه بحث بعضاً منها مع وزير الحكم المحلي في غزة ومع رئيس الوزراء الفلسطيني.وأشار إلى أنه سيتم تحديد بعض الاحتياجات التي تم تسلمها من البلديات من خلال اتحاد بلديات غزة وتسليمها للجهات المعنية في تركيا.وقال: "إن تركيا تحاول قدر المستطاع لفت أنظار العالم لمعاناة سكان غزة"، مضيفا "إن كسر الحصار عملية سياسية بسيطة، وهي الطلب من الدول فتح سفارات وقنصليات لها في غزة، لأن دخول السلك الدبلوماسي سيساعد في فتح المعابر بشكل طبيعي وبالتالي كسر الحصار".ونوه "دومان" إلى إمكانية استعانة البلدية بممولين آخرين من خلال تسويق مشاريعها باللغات الأخرى غير العربية، متطرقا إلى تجربة الدولة التركية في دمج البلديات الصغيرة مع البلديات الكبيرة ليصبح عددها من 10000 بلدية إلى 2090 بلدية.وتحدث عن دراسة المقارنة التي قام بها حول منطقة الحكم المحلي في الشرق الأوسط وتم مناقشتها في طهران، وسيتم ترجمتها باللغتين العربية والإنجليزية ليدرسها الجميع ويستفيد منها خاصة وأنها تشمل تجارب في الحكم المحلي لعدة بلدان، مثل السعودية وأفغانستان وغيرها.وقال: "نحن لا نسن أنظمة وقوانين، بل نقدم اقتراحات وفوائد للاستفادة من القواعد"، مؤكدا على أنه سيتم التعامل مع الطلبات من خلال اتحاد بلديات غزة لعمل اللازمة، متمنيا أن تكون هناك فرص أخرى للالتقاء برؤساء البلديات سواءً في غزة أو تركيا، معبرا عن شكره للحضور على حُسن الاستقبال.