خبر : عائلته تناشد الرئيس بالتدخل الفوري لانقاذ حياته..مريض من غزة يحتضر والوزير ينتظر

الثلاثاء 24 أبريل 2012 11:02 ص / بتوقيت القدس +2GMT
عائلته تناشد الرئيس بالتدخل الفوري لانقاذ حياته..مريض من غزة يحتضر والوزير ينتظر



غزة / سما / "ما زال المريض حرب خليل علي البجة يحتضر فى غرفة العناية المركزة فى مستشفى ناصر الطبي بخانيونس فيما وزير الصحة الفلسطيني الدكتور فتحى أبو مغلي ينتظر وفاته"حسب وصف نجل المريض الدكتور أركان الذي ناشد أمس الرئيس محمود عباس التدخل لانقاذ حياته بعد ان رفض الوزير أبو مغلي تنفيذ قرار اللجنة الطبية فى وزارة الصحة بعلاجه خارج غزة . الوزير ابو مغلى علل فى السابق رفضه علاج المرضى فى المستشفيات الاسرائيلية بتوفر العلاج فى المستشفيات الفلسطينية وهى سياسة مقبولة ووطنية الا انها فى حالة المريض البجة اثبتت  انها ليست سوى كلمة حق يراد بها باطل خاصة وان المستشفيات الفلسطينية فى الضفة الغربية ابلغت خطيا عائلة المريض ولدائرة العلاج فى الخارج اعتذارها عن استقبال المريض البجة لعدم توفر العلاج مما يستدعى حسب قوانين الوزارة المعلنة تحويله الى المستشفيات الإسرائيلية الا ان الوزير يرفض حتى اللحظة الموافقة تنفيذ القانون  الذى وضعه بنفسه مما يفتح الباب واسعا امام سؤال كبير يتعلق بسياسة العلاج فى الخارج برمتها !!! وهو سؤال يستوجب من كل الجهات الحقوقية والانسانية فتح هذا الملف الذى يدفع المرضى حياتهم مقابل توفير شواكل يتباهى ابو مغلى سنويا توفيرها من ميزانية وزارته !!! وقال الدكتور أركان البجة إن والده دخل إلى مستشفى ناصر الطبي بخان يونس يوم الثلاثاء بتاريخ 10/4/2012 يعاني من ضيق في التنفس وادخل إلى العناية المركزة مباشرة على أنها جلطة رئوية وتم وضعه على جهاز للتنفس الصناعي، وبعد عدة أيام من دخوله تبين أن التشخيص التهابات حادة في الرئتين ". وأضاف أركان "أن والده منذ 13يوما على جهاز التنفس الصناعي وعندما بدأت حالته بالتحسن والتعافي حصلت له انتكاسة، مما أدى إلى نقص الأوكسجين على الدماغ ودخل في مشكلة طبية جديدة ولم يكن لدي الأطباء أي مانع من تحويل والدي إلى الخارج خاصة إسرائيل". وتابع: "تم عمل نموذج رقم" 1 " وتم توجيهها إلى دائرة العلاج بالخارج إلا أنهم ابلغونا برفض مستشفيات الضفة استقبال المريض بحجة عدم إمكانية العلاج لديهم، كما تم مناشدتهم بتحويله إلى إسرائيل وابلغونا أنه سوف يتم تحويله لكن حتى الآن ما زال يعاني في مستشفى ناصر".