جنين / سما / افتتح عضو اللجنة المركزية لحركة ’فتح’، رئيس كتلة ’فتح’ البرلمانية عزام الأحمد، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، مساء أمس الأحد، مجمع الشهيد أبو جهاد في قرية كفرقود جنوب غرب جنين. وقال الأحمد ’إن رسالتنا من افتتاح هذا المجمع باسم الشهيد الخالد أبو جهاد، تعبير عن طموحات شعبنا ليقول إننا متمسكون بالأهداف والمبادئ التي سقط من أجلها الشهداء، ونشعر أن مسيرة النضال لم تتوقف لحظة، حتى بعد أوسلو، لأننا دخلنا الوطن لاستئناف النضال داخله’. وأضاف ’اليوم نحن نعيش التحدي ونبني المؤسسات التي تؤسس لبناء الدولة، وسياسة الرئيس محمود عباس والقيادة تسير في خطين متوازيين، خط البناء والتنمية وخط الصمود والنضال لإنهاء الاحتلال’. وتابع ’يجب إنجاز المهمة التي بدأها شهداؤنا الأوائل، شهيدنا الخالد الرمز أبو عمار وأمير الشهداء أبو جهاد ورفاقه الأوائل وكل شهدائنا’، مؤكدا ضرورة النضال حتى إنهاء الاحتلال. وقال الأحمد ’إن أحوج ما نكون لتعزيز وحدتنا هو إنهاء الانقسام الأسود في تاريخ شعبنا، وأنه آن الأوان لذلك’. وشدد على ’ضرورة تخفيف آلام أسرانا الذين يخوضون الإضراب عن الطعام من أجل حريتهم وحريتنا وكرامتهم وكرامتنا’، مضيفا ’نقول لهم اصمدوا ونستمد صمودنا من صمودكم، ولا تسمحوا للخلافات أن تدخل إليكم، لأن معركتكم هي معركة الشعب وصمودكم ووحدتكم من صمود شعبنا’. وقدم الأحمد والوزير (أم جهاد) التهاني للأسير المحرر الشيخ خضر عدنان من بلدة عرابة جنوب جنين. ونقل الأحمد، تهاني الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية وأعضاء كتلة ’فتح’ البرلمانية للأسير عدنان لمناسبة الإفراج عنه، مثمنا عاليا الصمود الأسطوري للشيخ عدنان الذي استطاع كسر شوكة السجان والجلاد ونقل ملف معاناة الحركة الأسيرة إلى العالم أجمع. وقال إن صمود الشيخ عدنان وكافة الأسرى المضربين عن الطعام هو الذي فرض على الاحتلال، الذي لا ينصاع لأي قوانين دولية، تطبيق قرارات حقوق الإنسان، مؤكدا أن هذا الصمود الأسطوري للحركة الأسيرة هو استمرار لنضال منظمة التحرير الفلسطينية وشعبنا، ومقدمة لإلغاء الاعتقال الإداري. وشدد الأحمد على أن قضية الأسرى قضية حيوية وأساسية، وتحريرهم من أولويات الثوابت الوطنية، وقال: ’نقول لهم كونوا يدا واحدة، ووحدة واحدة داخل الأسر خاصة بعد أن بدأتم الإضراب عن الطعام بالتزامن مع يوم الأسير’.