غزة / سما/ شدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة زكريا الأغا على ضرورة أن تعبر جميع فعاليات النكبة هذا العام عن وحدة الشعب الفلسطيني، وأن تكون مدخلًا رئيسيًا نحو إنهاء كافة أشكال الانقسام. وأكد الأغا أهمية وجود فعاليات مركزية تشارك فيها كافة القوى الوطنية والإسلامية والشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه السياسية، لإيصال رسالة قوية للمجتمع الدولي في ذكرى النكبة أن الشعب بمختلف قواه موحد ومتمسك بحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وعلى رأسها حق العودة للاجئين إلى ديارهم. وقال إن قضية اللاجئين موحدة للشعب الفلسطيني، ولا خلاف عليها رغم التباين في الفكر السياسي بين الفصائل، مشددًا على أن الموقف الرسمي والشعبي والفصائلي موقف واحد وثابت تجاه هذه القضية وهو التمسك بعودة اللاجئين إلى ديارهم حسب القرار 194 ولا يوجد من يخالف ذلك. وأوضح أن هذا الأمر يتطلب أن ينعكس هذا الموقف الموحد في كافة الفعاليات التي ستقام إحياءً للذكرى النكبة، مبينًا أن فعاليات النكبة لهذا العام ستنطلق في كافة المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات. وأشار إلى وجود فعاليات مركزية ستقام في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات، وخصوصًا في المخيمات اللبنانية، موضحًا أن برنامج الفعاليات سيعلن عنه في مؤتمر صحفي بعد انتهاء اللجان المنبثقة عنها من إعداد برامجها. وأكد المجتمعون ضرورة أن يكون الخامس عشر من مايو يومًا للوحدة الوطنية، مشددين على أن ضرورة المشاركة الفاعلة لكافة أبناء الشعب بمختلف أطيافه السياسية بالفعاليات التي ستقام في كافة المحافظات والقرى وداخل الأراضي المحتلة عام 48. واتفقوا على شكل الفعاليات من ضمنها فعاليات ستقام في المحافظات تشرف على تنظيمها لجان فرعية منبثقة عن اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة مثل إقامة الندوات ، معارض الصور والتراث، وعرض أفلام وثائقية عن النكبة في المخيمات، وتنظيم مارثون رياضي ومسيرات شموع وغيرها. كما اتفق المجتمعون على أن تتوج هذه الفعاليات بالمسيرة المركزية التي ستنطلق في الخامس عشر من مايو من وسط مدينة غزة
