رام الله / سما / اكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان التعديل الوزاري قريب، وسيكون تعديلا جزئيا، واصفا علاقاته مع رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) خالد مشعل بأنها ممتازة، وقال "اشعر انه رجل صادق فيما قاله وفيما التزم به، ولكن التطبيق يحتاج الى جهد منه لدى حركة حماس". وقال الرئيس في تصريحات لصحيفة الأيام المحلية "هناك اسباب كثيرة تؤدي الى اضعاف السلطة الفلسطينية، ولكن موضوع حلها غير وارد" معتبرا الحديث عن وقف التنسيق الامني بأنه يأتي في اطار المزايدات الرخيصة، وقال "عندما يكون لدينا امن، فان هذا لمصلحتنا والتنسيق الامني ليس لطرف واحد، ولكن ايضا للارض الفلسطينية، ونحن حريصون على التنسيق الامني، لأننا نريد امن المواطن الفلسطيني، وبالتالي فان ما يقال بهذا الشأن هو برأيي، مزايدات رخيصة". وأكد على ان "اسرائيل تجعل حل الدولتين غير ممكن من خلال الاستيطان، هي تحاول بكل وسائلها ان تقضي عليه، ولكن بالنسبة لنا فان خيارنا الاول والاخير هو حل الدولتين، ونعتبر ان الاستيطان غير شرعي وسيبقى غير شرعي" ولكنه اكد على انه لا يتفق مع الدعوات الى حل الدولة ثنائية القومية وقال: سمعت اصواتا كثيرة تقول هذا الكلام، ورأيت بعض الاعلانات في الصحف وغيرها، انا لا اريد ان احجر على اراء الناس ولكن انا مع حل الدولتين.