رام الله / سما / اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) تصريحات القيادي في حركة حماس يحيى موسى لتلفزيون القدس، ضربا من التساوق المقصود والمنسق مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت الحركة في بيان صدر عن المتحدث باسمها أحمد عساف اليوم الخميس، ردا على تصريحات موسى:" إن قيادات من حماس تعبر عن رهبتها وارتعابها من المكانة المرموقة للرئيس محمود عباس في قلوب وعقول الشعب الفلسطيني التي اكتسبها بقدرته وصبره وصدقه في تمثيل إرادة الشعب الفلسطيني، وثباته في خندق المصالح الوطنية العليا لشعبنا ونضاله بإخلاص لتحقيق طموحات الشعب وأمانيه في الحرية والاستقلال". وأضاف عساف:"نعتبر قول يحيى موسى أن الرئيس عباس لا يصلح أن يكون رئيسا ولا قائدا إنما هو تعبير دقيق عن موقف حماس واختيارها الاصطفاف والتحشيد في جبهة حكومة الاحتلال التي تكثف هجومها في الآونة الأخيرة على الرئيس في ظل إعلان القيادة الفلسطينية التوجه للأمم المتحدة من جديد وتوجيه رسالة حاسمة لرئيسها نتنياهو".وفق قوله وقال عساف: "إن أقوال موسى إما أنها انعكاس واضح لواقع الانقسام الرأسي والأفقي في حماس، ومواقفها الرافضة للمصالحة إذ جاءت بعد ساعات من تصريحات أسامة حمدان التي قال فيها إن الخطوط مع حركة فتح ما زالت مفتوحة، أو أنها تبادل أدوار". وأكد عساف:"أن الشعب لا ينتظر رأي قيادات حماس والانقسام بغزة حتى يكوّن موقفه من الرئيس أبو مازن قائد حركة التحرر الوطنية الذي وقف له رؤساء وملوك وممثلو شعوب العالم في الأمم المتحدة احتراما له وللشعب العظيم الذي يمثله في المحفل الأممي". ودعا ما تبقى من قيادات حماس الوطنية للوقوف بوجه أصحاب التيار التخريبي الباحثين عن انقلابات جديدة تودي بالقضية والوطن إلى الهاوية.وفق ما جاء في البيان
