القدس المحتلة / سما / أشهر من الصراع المشبع بالقذف والتشهير والاتهامات المتبادلة بين تسيفي ليفني وشاؤول موفاز في السابق نحو رئاسة حزب كاديما الذي يحظى بأكبر عدد من المقاعد في الكنيست وسيتنافس على رئاسة الحكومة في الانتخابات المقبلة ستصل اليوم إلى نهايتها. ومن المقرر ان يتوجه اليوم نحو 96 ألف منتسب لحزب كاديما إلى 197 صندوق اقتراع في جميع أنحاء إسرائيل من أجل اختيار رئيس الحزب القادم. وأمس قام المرشحين بالجهود الأخيرة من أجل تجنيد الأصوات عن طريق التلفون وستسمر هذه الجهود اليوم بواسطة نشطاء الحرب. وسيتم إغلاق الصناديق في حوالي الساعة العاشرة مساء وحينها سيبدأ فرز الأصوات, وفي النهاية سيتضح إن كانت ليفني ستستمر في قيادة الحزب أو أنها ستخسر لصالح موفاز. وكان موفاز قد أعلن امس أنه سيقبل كل نتيجة وسيبقى في حزب كاديما, ولكن ليفني رفضت إلى الآن التزام مشابه, وسط تقديرات بأنها لن توافق على البقاء في الحزب إن هي خسرت لصالح موفاز, وأنها ستختار طريق آخر. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت صباح اليوم أن موفاز يتمتع بأفضلية لوجستية بسبب دعم رؤساء المجموعات للمنتسبين الكثيرين في جميع أنحاء إسرائيل, وبمساعدتهم من المفترض أن يحضر مؤيديه إلى الصناديق وتأمين تصويت العديد منهم له, بينما تحاول ليفني وأتباعها إحضار المصوتين الذين يعتبرون أحرار ولا يتبعون لأحد المتنافسين. وفي نهاية اليوم سيتم فرز الأصوات وسيتم إعلان الفائز رسميا في قاعة الإعلام المركزية التي أقيمت في مقر هيئة الحزب في مدينة بيتاح تكفا, وسيأتي الفائز إلى المقر مع مؤيديه وأعضاء الكنيست وسيلقي خطاب الانتصار.
