خبر : مبعدو المهد في غزة يطالبون الرئيس ابو مازن بالعمل الجاد لوقف معاناتهم

السبت 24 مارس 2012 09:16 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مبعدو المهد في غزة يطالبون الرئيس ابو مازن بالعمل الجاد لوقف معاناتهم



غزة / سما / جدد مبعدو كنيسة المهد في غزة والدول الأوروبية مطالبتهم رئاسة السلطة الفلسطينية والحكومة بالعمل الجاد على عودتهم ووقف معاناتهم المستمرة منذ 10 سنوات. وتساءل المبعدون في بيان وزَّعوه هنا اليوم السبت بالذكرى السنوية الثانية لاستشهاد المبعد من كنيسة المهد الشهيد اللواء عبد الله داوود "إلى متى ستنتهي معاناتنا في ظل التقصير الكبير من الجانب الرسمي الفلسطيني في قضيتنا؟". وقال المبعدون "تأتي الذكرى الثانية لرحيل القائد اللواء المبعد عبد الله داوود وشعبنا الفلسطيني يمر بلحظات عصيبة جدًا، خاصة مع استمرار الانقسام الأسود الذي ألقى بظلاله الثقيلة على مشروعنا الوطني الفلسطيني، ومزق وحدة شعبنا الفلسطيني". وأضافوا أنه "يأتي كل ذلك في ظل تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي يمعن في ممارساته وجرائمه ضد أبناء شعبنا الفلسطيني من تهويد القدس وإقامة المستوطنات وبناء الجدار العازل ومصادرة الأراضي، إلى حصار غزة الظالم وصولا إلى الاستهداف الممنهج للأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال" وطالبوا السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة من أجل الضغط على الاحتلال وإعادة المبعدين من غزة والدول الأوروبية. كما طالبوا الحكومة الفلسطينية والشؤون المدنية بالتدخل من أجل استصدار تصاريح زيارة لذوي المبعدين لزيارة أبنائهم في قطاع غزة. وناشدوا كافة المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بالتدخل من أجل إنقاذ حياة الأسيرة هناء الشلبي وكافة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأبعد الاحتلال الإسرائيلي من كنيسة المهد 26 محاصرًا إلى قطاع غزة و13 إلى الدول الأوروبية وذلك بتاريخ 10/5/2002، بعد أن تم إبرام صفقة بين السلطة الفلسطينية والاحتلال، من أجل إنهاء حصار الكنيسة والذي دام 39 يومًا.