القاهرة سما وسط حفاوة بالغة واستقبال حاشد أدى إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطينى فى حكومة حماس، صلاة الجمعة بالجامع الأزهر الشريف، وذلك بمرافقة كل من سامى أبو زهرى، المتحدث الرسمى باسم حماس، والقيادى بالحركة محمود الزهار، كما شاركهم فى أداء الصلاة كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان فى الخارج. وقال هنية في خطابه ان مصر ستبقى قائدة الامة في تحرير فلسطين مشيرا الى انه كان يري قبة الصخرة والاقصى بين علامات النصر في ميدان التحرير. وقال يجب ان تتوحد الامة العربية وتكون قوية من اجل تحرير فلسطين موضحا ان علماء مصر سيقودون الامة نحو التحرير من منبر الازهر الى منبر صلاح الدين. واضاف ان مصر كان لها الدور الاساس في تحرير الاسرى والمصالحة وشاء القدر ان يكون تاسيس منظمة التحرير للمرة الثالثة في القاهرة. واضاف"اذ احييكم واحيي كل شعوب الربيع العربي بل الشتاء الاسلامي, فانا احيي شعب سوريا البطل الذي يسعى نحو الحرية والديمقراطية والاصلاح".وتعتبر هذه المرة الاولى التي يصدر فيها موقف صريح من حركة حماس على الاحتجاجات في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد الذي لطالما وفر الدعم للحركة واستضاف مقارها في سوريا. وهتف الجماهير المحشدة ضد ايران وحزب الله وتاييدا للثورة السورية وهتفوا ايضا "يا زهار ويا هنية اوعوا تسيبوا البندقية"و "لا ايران ولا حزب الله, سوريا سوريا اسلامية" كما رددوا "ارحل ارحل يا بشار, ارحل ارحل يا جزار". وحضر الصلاة أيضاً كل من عبد القوى خليفة، محافظ القاهرة، والدكتور محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب، وكذلك مجلس القضاء الشرعى فى غزة برئاسة حسن جوجو.
