خبر : إقتحامات المتطرفين تهدف للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى

الخميس 23 فبراير 2012 12:56 م / بتوقيت القدس +2GMT
إقتحامات المتطرفين تهدف للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى



القدس المحتلة / سما / أهابت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس من إزدياد وتيرة إقتحام المتطرفين اليهود لساحات المسجد الأقصى المبارك بشكل يومي ومتسارع بحراسة مكثفة من عناصر الوحدات الخاصة في شرطة الإحتلال بالمدينة المحتلة، التي يقابلها تكبيرات وصيحات المرابطين المقدسيين وفلسطينيي الداخل المحتل عام 48 في ساحات الأقصى.بدورها قالت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، بأن هذه الإقتحامات المتكررة ما هي إلا تنفيذ لمخطط تدريجي يسعى كيان الإحتلال عبره الإستيلاء بشكل كامل على المسجد الأقصى المبارك، وذلك عبر إقتحامات اليهود المتطرفين الإستفزازية المتكررة له، وذلك لجر المقدسيين إلى صدامات مع المتطرفين والشرطة، لإظهار عجز الأخيرة على فرض الأمن وبالتالي دفعها إلى إتخاذ خطوات أشد صرامة على أرض الواقع أي التقسيم الزماني لفرض مواقيت دخول للجانبين مما يمهد للتقسيم المكاني للمكان.ومن جانبها ناشدت الأمانة العامة الأمة العربية لإعلان موقفهم تجاه نا يحدث بالقدس، حيث ان مساعي إسرائيل واضحة ولا لبس فيها وهي التهويد بأسرع وقت ممكن، مشيرةً أن التنديد والشجب بات مستهلكاً فالمطلوب هو خطوات عربية فاعلة ومؤثرة على الأرض، لأن كرامة المواطن العربي وعزته تأتي من القدس والثورات العربية إن لم تكن عنوانها القدس ستفقد مضمونها ومساعيها، فلا إستقرار ولا أمان إلا بحل القضية الفلسطينية جوهر وقلب الصراع في المنطقة بأسرها. وصرحت الأمانة العامة بأن المجتمع الدولي صامت تماماً عما يجري بالقدس المحتلة، وبذلك هو يشارك جرائم الحرب الإسرائيلية، وأن تركيزها يتمحور حول المفاوضات وإستئنافها ما هو إلا غطاء رسمي دولي لما يجري على أرض القدس. وفي ظل الإستهداف اليومي للوجود المقدسي بالقدس المحتلة، طالبت الأمانة العامة عصيان مدني مقدسي فلسطيني رافض لكل ما يجري، مع تشكيل لجان شعبية بديلة تتواصل لحل مشاكل وهموم المواطن المقدسي بعيداً عن المؤسسات الإسرائيلية الرسمية والشعبية التي تمارس دوراً تخريبياً تحت مسميات مختلفة على أن تتبعها خطوات أخرى تصعيدية كرفض دفع الضرائب بكافة أشكالها خاصة وأن اموالها تصرف على ما يسمى تطوير الأحياء اليهودية.