القدس المحتلة / سما / قام مستوطنون متطرفون اليوم، بخط شعاراتٍ معادية للمسيحية على جدار كنيسة في مدينة القدس المحتلة. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الالكتروني إن مستوطنين متطرفين خطوا شعاراتٍ عنصرية ضد الدين المسيحي على ثلاث سيارات وجدران كنسية بمنطقة وادي الصليب الواقعة جنوب القدس المحتلة..مشيرة إلى أن الشرطة الاسرائيلية فتحت تحقيقًا في الاعتداء لتحديد الجناة. على صعيد متصل قرر مستوطنو "كريات أربع" تسيير قوافل مركبات على شارع (القدس-الخليل) المسمى شارع (عتصيون) للقبض على راشقي الحجارة الفلسطينيين. وأدعت الإذاعة العبرية ازدياد حوادث إلقاء الحجارة على سيارات وحافلات المستوطنين التي تسير على ذات الشارع، موضحة أن قرار المستوطنين يشتمل تسيير قوافل من السيارات عدة مرات يوميا من أجل إلقاء القبض على ملقي الحجارة وإحالتهم الى جيش الاحتلال. ونقلت الإذاعة عن المستوطنين زعمهم أن الهدف من هذه النشاطات "ليس الاستفزاز" وإنما القاء القبض على من يحاول الاعتداء عليهم وعلى أبناء عائلاتهم. وعقب مصدر في جيش الاحتلال على ذلك بالقول إن قوات الجيش تعمل على منع حوادث إلقاء الحجارة، مؤكدًا أنه ليست هناك ظاهرة وإنما عدة حوادث صادف وقوعها. ويتوقع أن تستعر أعمال العنف والاعتداءات التي تنفذها قطعان المستوطنين في الخليل، عقب ادعاء المستوطنين، من خلال تكثيف الهجمات على الأحياء السكنية والمناطق القريبة من الشارع