خبر : الضمير تطالب المنظمات الدولية بالتدخل الفوري لانقاذ حياة المعتقل خضر عدنان

الأربعاء 01 فبراير 2012 11:26 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الضمير  تطالب المنظمات الدولية بالتدخل الفوري لانقاذ حياة المعتقل خضر عدنان



غزة / سما / قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان انها تتابع بقلق شديد تدهور الوضع الصحي للمعتقل خضر عدنان، الموقوف إدارياً في سجون سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منذ يوم السبت الموافق 17 ديسمبر 2011، حيث شرع بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على ظروف اعتقاله . ووفقا للمعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام المحلية، فإن المعتقل حضر عدنان محمد موسى(35عاماً) القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، كان قد اعتقل بالتاريخ المذكور أعلاه بعد مداهمة منزله في منطقة جنين بالضفة الغربية، من قبل قوات الاحتلال، وفور اعتقاله نقل لمراكز التحقيق، حتى صدر بحقه بتاريخ 8 يناير( كانون الثاني) 2012، قراراً إدارياً بتمديد الحبس لمدة أربعة شهور،  المعتقل عدنان شرع منذ يوم اعتقاله في خوض إضراب عن الطعام، احتجاجاً على الظروف اللإنسانية التي يتعرض لها أثناء اعتقاله، مما أدي لتدهور وضعه الصحي، ما يشكل خطراً يتهدد وضعه الصحي. وذكرت الضمير أن الشيخ عدنان خضر، كان قد خاض إضراب عن الطعام، عند اعتقاله وتوقيفه يوم الأربعاء الموافق 29 سبتمبر ( أيلول) 2010  لدي جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، ومدد اعتقاله لمدة 15 يوماً بناء على قرار صدر من النيابة العسكرية في جنين، بتاريخ 02 أكتوبر (تشرين الأول)2010 ، ومن ثمة أفرج عنه لاحقاً. واستنكرت الضمير كافة الانتهاكات التي تنفذها قوات دولة الاحتلال الإسرائيلي ممثله بمصلحة إدارة السجون بحق المعتقلين، حيث تتعمد إتباع سياسيات قهرية بحق المعتقلين الفلسطينيين بهدف النيل من كرامتهم، من خلال  سياسة منع المعتقلين من استقبال زائريهم وخصوصا ذويهم، إضافة إلى اعتماد دولة الاحتلال سياسة الإهمال الطبي، وإتباع سياسة العزل الانفرادي والجماعي، إضافة إلى سياسة فرض العقوبات القاسية بحقهم، والاعتقال الإداري، والتعذيب في مرحلة التحقيق، واعتداء على المعتقلين بالضرب وبالقوة المفرطة. وقالت في بيان لها تلقت (سما) نسخه عنه هذه السياسات وغيرها تعتبر انتهاكات وانتهاكات جسيمة بمفهوم اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وتؤكد بان دولة الاحتلال تتعامل مع المعتقلين تعامل عنصري وغير أخلاقي وقانوني، يتنافي مع القواعد القانونية الدولية التي تحمي المعتقلين في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والبرتوكول الإضافي الأول لعام 1977 المحلق بالاتفاقيات جنيف الأربعة، وجملة المواثيق والاتفاقيات الدولية. وأعلنت عن تضامنها مع المعتقل عدنان وذويه. ورأت الضمير  في إضرابه عن الطعام طريقاً لفضح الاحتلال وسياساته تجاه المعتقلين الفلسطينيين. وطالبت الضمير المجتمع الدولي والمنظمات الدولية للتدخل من اجل إنقاذ حياة المعتقل خضر عدنان، من خلال الضغط على دولة الاحتلال للإفراج الفوري عنه . ودعت الدول الأطراف المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لضرورة القيام بواجباتها القانونية في الضغط على دولة الاحتلال لضمان احترامها لالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.