رام الله / سما / اكد د.نبيل شعث، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ان اللجنة المركزية اكدت تسريع خطوات المصالحة الفلسطينية بما في ذلك تشكيل حكومة الكفاءات المهنية المستقلة وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني الفلسطيني اعتماداً على استعدادات لجنة الانتخابات المركزية وإن لم يكن ذلك ممكناً في أيار فإنها ستجري في حزيران، مشدداً على ان لا انتخابات دون القدس. ورفض شعث الحديث عن الخطوات والبدائل السياسية، التي وضعتها اللجنة المركزية في اجتماعيها المطولين يوم اول من امس، في تقييمها للقاءات الاستكشافية التي عقدت في عمان وقال لصحيفة الأيام المحلية الثلاثاء "هناك اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عقد اليوم (أمس) وسيعقد اجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية بداية الشهر المقبل وبعد ان تتم استشارة العرب فستعود اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير للاجتماع من اجل اتخاذ القرار". وأشار الى انه "جرى بحث خطوات العمل المستقبلي بعد تدمير إسرائيل للفرصة التي أتاحتها اللجنة الرباعية والمبادرة الأردنية ولكننا لن نتحدث عنها في المرحلة الراهنة"، وقال، "إسرائيل مصممة على ان لا تعطي اي فرصة لأي جهد يؤدي الى تفاوض حقيقي وبالتالي يبرز سؤال: ما العمل؟ هذا ما بحثناه ولكننا لن نخوض في تفاصيله". واكد د.شعث انه "تم التأكيد على الدفع قدماً في خطوات المصالحة الفلسطينية" وقال، "نريد انتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني الفلسطيني ونريد حكومة كفاءات كما تم الاتفاق عليها في القاهرة وبالتالي فإن الدفع باتجاه الوحدة الوطنية هو أولوية". ورداً على سؤال ان كان وضع سقف زمني لتشكيل الحكومة قال د.شعث، "سنسرع الخطى في هذا الموضوع ولكننا في الاجتماع لم نتحدث عن أسماء أشخاص لا للحقائب الوزارية ولا لرئاسة الوزراء ولكن تشكيل الحكومة لم يعد تخميناً فهو سيتم". وذكر د.شعث انه "تم التأكيد على استكمال الترتيبات لإجراء الانتخابات" وقال، "اعتماداً على استكمال لجنة الانتخابات المركزية استعداداتها فإن الانتخابات ستجري في شهر ايار وان لم يكن ذلك متاحاً فلا ضير من ان تجري في شهر حزيران". ورداً على سؤال بشأن العراقيل التي قد تضعها إسرائيل خاصة ما أثير من قبل (حماس) عن مخاوف من خلال ملاحقة المرشحين او اعتقالهم كما يجري حالياً في الضفة الغربية حيث يجري اعتقال النواب قال د.شعث، "كلنا معرضون للاعتقال من عباس زكي الى مروان البرغوثي الى الاخوة في (حماس) ولكن ذلك لا يجب ان يخيفنا او يمنعنا من المضي قدماً في إجراء الانتخابات". ولكنه شدد على ان "لا انتخابات بدون القدس"، وقال، "لن تجري انتخابات في حال لم تجر في القدس". وعن الحركة الدبلوماسية النشطة في المنطقة قال د.شعث، "نحن جاهزون لها وحججنا ومنطقنا واضحان".
