غزة / سما / قال عبد الله أبو سمهدانة، أمين سر الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة: إن حركة فتح لم تتسلم بعد منزل الرئيس عباس، متوقعا أن يتم التسليم خلال أربع وعشرين ساعة. وأكد أبو سمهدانة لـصحيفة الأيام المحلية الاثنين أن فتح ستتواصل مع حماس لتسلم المنزل، لافتاً إلى أنه سيتم تنظيف وحراسة المنزل ليقرر الرئيس كيفية التعامل معه أو استخدامه. وأشار إلى أن حركة حماس وعدت بدراسة إعادة المقر الرئيسي لحركة فتح في قطاع غزة (المرجعية العليا) إلى جانب إعادة مقر منظمة التحرير الذي تمت السيطرة عليه بعد أن سيطرت حماس على قطاع غزة. وقال: مازال الأمر قيد الدراسة لديهم ولم يتم إعطاؤنا أي قرار بعد. وأكد أبو سمهدانة أن حماس تريد مقابل هذه الخطوة خطوات أخرى في الضفة الغربية، وإعادة مؤسسات مغلقة لها هناك. وأعرب عن تفاؤله بتنفيذ هذه الخطوات في القريب العاجل. وكانت حركتا حماس وفتح تبادلتا سياسة إغلاق المؤسسات والجمعيات التابعة لكل منهما إثر الاشتباكات المسلحة التي انتهت بسيطرة حماس على قطاع غزة. ويتعلق الأمر بمئات الجمعيات التي تعمل في قطاعات مختلفة، ما أثر على كثير من القطاعات التي تقدم خدمات إغاثية وتنموية للمواطنين. وتعدّ قضية المؤسسات المغلقة من أهم القضايا التي ستعالجها لجنة الحريات في الضفة الغربية وغزة، إلى جانب قضايا المعتقلين السياسيين والصحف وجوازات السفر. وتعقد لجنة الحريات يوم غد الثلاثاء اجتماعا مشتركا عبر تقنية فيديو كونفرنس لنقاش قضايا يمكن أن تساهم في إعادة بناء الثقة.
