غزة / سما / استشهد فلسطيني وأصيب عشرة آخرين في غارتين نفذتها طائرات الاحتلال الاسرائيلي ليلة الثلاثاء شمال ووسط مدينة غزة. وأصيب ثمانية فلسطينيين في غارة إسرائيلية على سيارة من نوع (جيب) في شارع الجلاء وسط مدينة غزة ، خمسة منهم في الجيب المستهدف و3 من المارة، بينهم 2 في حالة الخطر في الغارة. وقال شهود عيان ان الغارة التي استهدفت السيارة لم تكن تبعد عن محطة للوقود سوى بعض أمتار. واستشهد مواطن واصيب اثنين آخرين مساء الثلاثاء في غارة نفذتها طائرة استطلاع اسرائيلية على "تكتك" بالقرب من دوار أبو شرخ بمخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة. وقال الناطق الرسمي باسم لجنة الاسعاف والطوارئ أدهم أبو سلمية ان المواطن عبد الله التلباني (22 عاما ) استشهد واصيب آخرين في غارة اسرائيلية على مركبة صغيرة شمال قطاع غزة. واوضح انه تم نقل الشهيد والجرحى الى مستشفى كمال عدوان بالمخيم . من جانبه نفى الناطق الرسمي باسم سرايا القدس أبو أحمد خلال اتصال هاتفي مع وكالة (سما) ان يكون الشهيد الذي سقط في الغارة الاسرائيلية على شمال القطاع يتبع لعناصر السرايا..مطالبا وسائل الاعلام بتوخي الدقة والحذر في التعاطي مع مثل هذه الاخبار. وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن القصف استهدف أحد عناصر الجماعات الاسلامية بغزة ويدعى "عبد الله التلباني". وأشارت القناة إلى أن الغارة نفذت بالتعاون بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، وان الهدف منها كان اغتيال التلباني، زاعمه أنه ضالع في عمليات اطلاق صواريخ على جنوب الدولة العبرية. ولفت القناة إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب من سكان غلاف غزة البقاء في مناطق آمنة، تحسباً لإطلاق صواريخ من قطاع غزة. وفي ذات السياق نقل التلفزيون الاسرائيلي تقديرات عن رئاسة اركان الاحتلال ان اسرائيل ستواصل "استهداف " الخلايا الفلسطينية النشطة التي تعمل على تهريب الاسلحة من سيناء الى قطاع غزة . وفي هذا الاطار اعترف محلل عسكري في القناة الثانية نشرة الاخبار الليلة الماضية : نعم الجيش الاسرائيلي يستهدف بين الفينة والاخرى خلايا ونشطاء يعملون في تهريب الاسلحة من شبه جزيرة سيناء الى قطاع غزة . لكنه لم يفصح اكثر من ذلك . ويصادف اليوم الذكرى الثالثة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واستشهد فيها أكثر من 1419 مواطنًا وجرح ما يزيد عن 5000 آخرين.
