رام الله / سما / أكدت الأسيرة المحررة أمنة منى أن اللقاء الذي جمعها بالرئيس محمود عباس "أبو مازن" خفف عنها معاناة الغربة وأحد عشر عاما من الاعتقال. ووصفت منى اللقاء مع الرئيس في تركيا في حديث لإذاعة موطني صباح اليوم باللقاء الأبوي النابض بمعاني الحياة، وأكدت بأن هذا اللقاء ازال معاناة احد عشر عاماً من المعاناة في معتقلات الاحتلال. وطالبت منى المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والقانونية بطرح قضية الأسرى والمبعدين في المحافل الدولية. وفندت القائدة المحررة التي أمضت إحدى عشر بالاعتقال بسبب نضالها في إطار حركة فتح، ما جاء في الأنباء التي روجت أنها رفضت الإبعاد إلى غزة فقالت:" هذه الأنباء ليست صحيحة، فأنا كنت أفضل الإبعاد إلى غزة باعتبارها جزءا من الوطن بدلا من الإبعاد إلى تركيا". وشرحت منى بعضا من صور الاعتقال الرهيبة التي مرت بها، ووصفتها بالمأساوية بكل المقاييس، تخللها ضرب وتعذيب وعزل، وأضافت أن " هذا التنكيل لم يمنعها من تمثيل الأسيرات في المعتقلات والدفاع عن حقوقهن، واعتبرت إجراءات سلطات المعتقلات تعبيرا عن تمييز عنصري تشبعت به إدارة المعتقلات، عكسته بإجراءات قمعية وإنتهاك لحقوق الأسيرات والأسرى ".
