غزة سما سادت موجة من الاستغراب والاستياء في المجتمع الثقافي والأكاديمي في غزه اثر عدم سماح السلطات المصريه للاستاذ رشيد الخالدي من دخول غزه يوم امس الخميس 15/12/2011. وكان الاستاذ المعروف عالميا قد استجاب لدعوة موؤسسة ’تيدا للأبحاث الاستراتيجية’ لإلقاء محاضرة في الجامعة الاسلامية حول الربيع العربي وتداعياته والالتقاء بعدد من الناشطين والمثقفين في فعاليات مختلفة. ا ولدكتور الخالدي هو استاذ كرسي أدوار سعيد للدراسات العربية في جامعة كولومبيا بولاية نيويورك في الولايات المتحدة الامريكيه وهو من اشهر المثقفين العرب . وقال متحدث باسم الجهة الداعيه في تصريح وصل "سما ’ اننا مصدومون ولا نستطيع ان نصدق ما يحدث مضيفا "لقد قمنا بالاتصال بالجهات المسؤلة عن ألمعبر لتنسيق دخول الخالدي خلال الايام الماضية واكدوا لنا حتى مساء الأربعاء وفي صباح الخميس ان كل شئ على ما يرام". واضاف البيان "لا نرى تفسيرا لهذا التصرف خاصة وخاصة ان الخالدي قد قابل قبل يومين عددا من المسؤولين المصريين الكبار في اجتماعات تتعلق بالمصالحة الفلسطينية "حيث اكدوا له ان الامور على مايرام وان ليس هناك ما قد يعطل مروره." وكان الخالدي قد التقى في القاهره عدد من كبار المثقفين والسياسين حيث دار الحديث عن حصار غزه والمصالحة والثورات العربيه . من جهته قال الدكتور اياد السراج بأن مثل هذه الزيارات تساهم في كسر الحصار الثقافي على غزه وتساءل السراج عن المسؤول عن منع الاستاذ الخالدي من المرور الى غزه وما هو موقف الحكومة المصريه والمجلس العسكري في إصلاح أوضاع معبر رفح التي لم تتغير حتى الان؟.
