ستوكهولم / سما /واصل الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية ، اليوم ، مباحثاته مع المسؤولين في السويد ، محطته الثانية في اطار جولته الخارجية . وقال شعث خلال لقائه اليوم وكيل وزارة الخارجية السويدية وطاقمها المعني بالشرق الاوسط ، ان تصويت السويد ضد عضوية فلسطين في اليونسكو كان صدمة كبيرة للشعب الفلسطيني ، وخاصة ان السويد حليف تاريخي لنا وتبنت كل قضايا حركات التحرر في العالم ، حيث كانت العاصمة استوكهولم المركز العالمي لحزب المؤتمر الوطني الافريقي ، والذي تحملت السويد بسببه الضغط الامريكي ولكنها لم تتخلى عن دعمها الدائم لانهاء نظام الابارتهايد في جنوب افريقيا . واوضح شعث عقب اللقاء ان الكثير من المسؤولين الذين التقاهم ادانوا قرار التصويت ضد فلسطين في اليونسكو وقللوا من اهميته ، مضيفا ان الخارجية السويدية اكدت ان تصويت اليونسكو لن يتكرر وستقف استوكهولم الى جانب فلسطين في الامم المتحدة ولن يتاثر الموقف السويدي قيد انملة بما تم في اليونسكو ، الذي فرضته اعتبارات وقتية تتعلق بالخوف من فقدان الدعم المالي لليونسكو اضافة الى بعض مواقف الائتلاف الحاكم . واضاف شعث ان ما سمعه من كلام المسؤولين يؤكد الموقف السويدي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية والتصويت لصالح فلسطين في الامم المتحدة ، مشيرا الى ادانة حزب الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي لتصويت الحكومة ضد فلسطين في اليونسكو. وكان شعث قد القى اليوم محاضرة سياسية في جامعة استوكهولم حضرها المئات من المثقفين والصحفيين وخبراء الشرق الاوسط والطلبة ، وقد تحدث فيها عن ملف المصالحة الوطنية وطلب عضوية فلسطين في الامم المتحدة والخطوات المستقبلية ، وسياسات الاحتلال المدمرة لامال السلام في المنطقة .
