خبر : وجود السلطة في شكلها الحالي لم يكن يومًا من الأيام خيار حركة حماس...البردويل:لا مواعيد جديدة للقاءات بشأن المصالحة

السبت 05 نوفمبر 2011 03:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
وجود السلطة في شكلها الحالي لم يكن يومًا من الأيام خيار حركة حماس...البردويل:لا مواعيد جديدة للقاءات بشأن المصالحة



غزة / سما / قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس  صلاح البردويل، تعليقًا على دعوات فلسطينية لحل السلطة بالضفة المحتلة، أن وجود السلطة في شكلها الحالي، لم يكن يومًا من الأيام خيار حركة حماس، معتبرًا أن "الشعب الفلسطيني هو الأصل، ووجوده على الأرض وثباته على مبادئه أقوى من أي سلطة". كما أكد البردويل في تصريحاتٍ صحفيةٍ اليوم السبت، عدم وجود أية مواعيد جديدة للقاءات فلسطينية بشأن المصالحة، عدا الدعوة التي وجهها رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل لرئيس السلطة محمود عباس. وقال "إن الرئيس عباس أبلغ حركة حماس بقبوله دعوة خالد مشعل، للجلوس لحوار شامل يتضمن مستقبل القضية الفلسطينية والمصالحة الداخلية"، مضيفًا أن حركة حماس حرصت منذ البداية أن لا يكون الحوار مجرد إجراءاتٍ ولقاءاتٍ شكليةٍ. وجدد البردويل دعوته إلى ضرورة بناء برنامجٍ وطنيٍ وسياسيٍ شاملٍ يتم التوافق عليه بين حركتي حماس وفتح، وتشارك فيه باقي الفصائل الفلسطينية، وتابع "دعونا إلى ضرورة إعادة بناء المؤسسات الفلسطينية على أسس وطنية وفلسطينية، وهذا يقود إلى مبدأ الشراكة السياسية للحكم". وأضاف "في كل هذه التفاهمات جرى الاتفاق أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية هي الإطار الأساسي لإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية، لكن هناك شخصيات قيادية في حركة فتح تعتبر المنظمة ملكًا خاصًا لها، وتريد أن تبقى حركة فتح هي المسيطر الوحيد عليها وترفض أي شراكة مع باقي الفصائل". وحول مطالب حركته، أجاب البردويل قائلًا: "نحن مع الحوار الجدي والإستراتيج، ونحن مع ترطيب الأجواء لهذا الحوار، ومنذ بداية الانقسام دعونا إلى ضرورة الحوار قبل أن تدعو إليه حركة فتح". وفيما يتعلق بالصفقة الثانية من التبادل قال البردويل  إن لا علاقة بين التوصل إلى تهدئة وتنفيذ بنود المرحلة الثانية من صفقة التبادل والتي سيتم بمقتضاها الإفراج عن 550 سجنيًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية. وأكد أن هناك ضمانات مصرية لتنفيذ الصفقة بشقيها الأول والثاني . وأوضح أن التهدئة تصب في مصلحة الفلسطينيين وليست مجانية.