خبر : الأعرج: على العالم أن يفرق بين من يزرع المرض ومن يقاومه

الإثنين 31 أكتوبر 2011 02:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأعرج: على العالم أن يفرق بين من يزرع المرض ومن يقاومه



رام الله / سما / قال رئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج في كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس، اليوم الإثنين، خلال المسيرة التضامنية مع مرضى سرطان الثدي، إنه على العالم أن يفرق بين من يزرع الأمراض ومن يقاومها. وانطلقت المسيرة من أمام مقر المقاطعة وصولا إلى مقر رئاسة الوزراء في رام الله، بتنظيم من اللجنة الوطنية برئاسة وزارة الصحة وبالشراكة والتعاون مع العديد من المؤسسات الوطنية والقطاع الخاص والجامعات ومؤسسات دولية، وبحضور رسمي وشعبي.وأكد الأعرج أن هذه الفعالية تأتي بالتزامن مع عملنا وفرحتنا بخروج أسرانا البو اسل لينضموا إلينا في مسيرة البناء، مشددا على أن شعبنا وقيادته كل في موقعه وحقله يعملون من أجل تجسيد الدولة حقيقة على الأرض وعاصمتها القدس. وبين الأعرج أن مرض سرطان الثدي أخذ في التزايد في فلسطين، متحدثا عن الضغوطات النفسية التي نعيشها بفعل الاحتلال والتي تزيد من نسبته، داعيا إلى العمل الجاد في الجانب التوعوي وذلك للمحافظة على العنصر البشري الذي يمثل مصدر قوتنا وصمودنا. وطالب المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي والديمقراطي بإيقاف الخراب والدمار ومساعدتنا بالتخلص من الاحتلال لتقليل نسبة المرض الذي يتسلل إلينا عبر مخلفات الاحتلال وأغذيته، مؤكدا أن الرئيس محمود عباس يخوض معركة الانضمام الكامل للأمم المتحدة ونيل العضوية الكاملة في اليونسكو من أجل المحافظة على تراثنا وأرضنا وتجسيد دولتنا.ووصف رئيس الوزراء سلام فياض هذه الخطوة بالهامة التي تعبر عن وعي حقيقي بأهمية الوقاية من سرطان الثدي وكافة الأمراض، مؤكدا أن هذه الفعاليات تعكس تناغم وإصرار شعبنا على البناء لتحقيق الدولة. وثمن فياض جهود وزارة الصحة والمستشفيات في تطوير الخدمات الصحية والرعاية الأولية لتنسجم مع احتياجات المواطن، آملا أن يشمل الوعي والتطور قطاعات أخرى لتحقيق المزيد من الانخراط والتفاعل مع احتياجات مجتمعنا في مختلف المجالات. واستشهد بدرجة الوعي العالية للإعلامية ميساء غنام والتي أصيبت بهذا المرض، مؤكدا أنها عنوان للدرجة العالية من الوعي والتوعية على المستوى الصحي فكانت جزء من التحدي وعبرت عن إرادة لا تلين.وبين وزير الصحة فتحي أبو مغلي أن هذه المسيرة للتأكيد على أهمية العمل لمكافحة وباء العصر مرض السرطان بكافة أشكاله والذي يمثل السبب الرئيس للوفيات في كافة أنحاء العالم.وأشار أبو مغلي إلى أنه يمكن الشفاء من المرض بنسبة 95% في حال تم الكشف المبكر عنه وإجراء الفحوصات الطبية وممارسة النشاطات البدنية والالتزام بالرضاعة الطبيعية والتغذية الصحية، مبينا أن الوزارة وضعت السياسات الصحية اللازمة لمكافحة مرض السرطان وعملت على توفير أجهزة الفحص الإشعاعي بكافة المحافظات، إضافة إلى العيادة المنتقلة التي وفرها مستشفى المطلع. وأضاف: ’رسالتنا للنساء بعدم إهمال أنفسهن والمشاركة في الوقاية من المرض ومراجعة عيادات الفحص الدوري، داعيا جميع الشركاء ببذل المزيد من العمل والتعاون للانتصار على السرطان’.وحمل المشاركون في المسيرة لافتات تدعو النساء إلى الكشف المبكر عن سرطان الثدي وممارسة الإجراءات الوقائية للحد منه وجعل شهر أكتوبر من كل عام شهر التوعية بسرطان الثدي من أجل فلسطين خالية من السرطان.