غزة / سما / نظمت مديرية التربية والتعليم شرق غزة مهرجاناً تكريمياً بعنوان "وفاء الأحرار" للأسرى المحررين في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة وذلك على أرض مدرسة دلال المغربي الثانوية للبنات برعاية وزير التربية والتعليم العالي د.أسامة المزيني. وحضر المهرجان د. أنور البرعاوي وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للشئون الإدارية والمالية، و أ.محمد صيام مدير عام الإدارة العامة للأنشطة التربوية، وأ.محمود أبو حصيرة مدير التربية والتعليم شرق غزة ونائبيه الإداري والفني, وأ.محمد الكتري وكيل وزارة الأسرى والمحررين، ود.ماهر صبرة رئيس جامعة الأمة بغزة، وأ. صالح حمدان مدير الدائرة الرياضية بالوزارة، وأ.سمعان عطا الله نقيب المعلمين بمحافظة غزة ولفيف من الأسرى المحررين بمنطقة شرق غزة، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام بالمديرية والمشرفين التربويين وحشد كبير من وجهاء المنطقة وأهالي الأسرى ومدراء المدارس ومديراتها وطالبات المدرسة. وفي كلمته رحب د. أنور البرعاوي بالحضور كل باسمه ولقبه مشيراً إلى أنه لنا في رسولنا الكريم أسوة حسنة في إخراج أسرى المسلمين الذين هم عنوان كرامة الأمة ونورها الساطع وما كان دخول حافلات الأسرى عبر المعابر إلا رسالة قوة وعزة نرسلها إلى جميع أحرار العالم مفادها أننا شعب لانفرط في أسرنا مهما كان الثمن. وأكد د. البرعاوي أن وزارة التربية والتعليم العالي ومنذ اللحظة الأولى زارت الأسرى المحررين جميعهم وشاركتهم الفرحة وأطلقت لهم مشروع التعليم المجاني لإكمال مسيرتهم التعليمية وكذلك اهتمامها بأبنائهم ,منوها بأن وزارة التربية والتعليم العالي تخرج دائماً المتفوقين الذين منهم رجالات وقادة المستقبل وبناة الوطن. من جانبه أشار أ. محمود أبو حصيرة أن صفقة وفاء الأحرار أثبتت أن المقاومة هي الأقدر على محاورة الاحتلال وإخراج الأسرى بالقوة وذلك بفضل الله وقدرته وهى تجربة ناجحة مع المحتل كما تمنى تحرير جميع الأسرى الذين لا زالوا يقبعون في غياهب السجون الإسرائيلية. وأكد أ.أبو حصيرة أن مديرية التربية والتعليم شرق غزة وبعد تجاربها الناجحة تسعي لخلق جيل واعد ورائد يحصد مقاعد متميزة للمتفوقين في شتى المجالات على مستوى قطاع غزة بل على مستوى الوطن فلسطين محفزاً بناته الطالبات على الاجتهاد والتميز وفي ذات السياق رحب أ. محمد الكتري -وهو أسير محرر سابق- بالحضور كل باسمه ولقبه شاكراً وزارة التربية والتعليم العالي لما قدمته من خدمات للأسرى كما تمنى تحرير باقي الأسرى من نير السجان. هذا وتخلل المهرجان العديد من الأناشيد والعروض الكشفية والمسرحية و الأوبريت الصامت الذي يحاكى معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال والفقرات الشيقة وقصائد الشعر التي حملت هموم ومشاكل الأسرى وأبنائهم حيث قدمتها فرقة المسرح الخاصة بالمدرسة وبراعم روضة رواد الغد وروضة صلاح الدين ,وفي . الختام تم توزيع دروع التكريم على الأسرى المحررين .
