خبر : البرازيل جالية وشعبا تتظاهر دعما لفلسطين

الأحد 25 سبتمبر 2011 10:56 ص / بتوقيت القدس +2GMT
البرازيل جالية وشعبا تتظاهر دعما لفلسطين



رام الله / سما / تواصلت تظاهرات التضامن مع فلسطين اليوم الجمعة في عدة مناطق برازيلية  وخصصت خطب الجمعة في معظم المساجد لدعم فلسطين والتوجه للأمم المتحدة . ففي بورتو اليغري عاصمة الولاية الجنوبية جابت تظاهرة صباح امس الجمعة وسط المدينة حاملة الرايات الفلسطينية وشعارات تطالب بالدولة الفلسطينية الآن وقد القى قادة الأتحاد الفدرالي للجالية  كلمات شكر للأحزاب والنقابات البرازيلية على دعمهم لقضية فلسطين وتفهمهم لمطالب شعبنا العادلة في ظل حملة تضليل واسعة النطاق تشنها اسرائيل عبر وسائل الضغط والترغيب والأبتزاز لثني بلدان امريكا اللاتينية عن دعم نضال الشعب الفلسطيني. وفي فوز دوغواسو المدينة ثلاثية الحدود ( الأرجنتين والبرازيل والبراغواي)  أقامت الجاليتين العربية والبرازيلية مهرجانا القيت فيه الخطابات والأناشيد الوطنية الفلسطينية واللبنانية . وألقى الأخ ناصر الأشقر كلمة الجالية حيا فيها القيادة الفلسطينية برئاسة ألأخ االرئيس أبو مازن على أصراره على الموقف الوطني وعدم الرضوخ للأبتزاز الأمريكي والتهديد الأسرائيلي.  كما شهدت مدينة كوريتيبا عاعمة ولاية بارانا مسيرة مشابهة .  جدير بالذكر أن المحلات التجارية لأبناء الجالية في المدن البرازيلية قد ازدانت واجهاتها بالأعلام الفلسطينية . وشهدت مدينة كامبو غراندي عاصمة ولاية ماتو غروسو دو سول اليوم العربي للجاليات خصص غالبيته لدعم قضية فلسطين حيث القى النائب من أصل فلسطيني جمال سالم كلمة أوضح فيها أهمية الحضور الفلسطيني في الأمم المتحدة كحق مشروع لا يقبل المساومة. اما في برزيليا فقد القى سفير فلسطين محاضرة في المؤتمر الحادي عشر لأمريكا الخضراء وهو مؤتمر أقليمي يعنى بشؤون البيئة أوضح فيها مخاطر استمرار الأحتلال على مستقبل المنطقة وسلام العالم والتهديد المباشر الذي يسببه ألأحتلال للبيئة في فلسطين من خلال ممارسات لا تراعي فيها البيئة والتضاريس  الطبيعية للأرض المحتلة مما يخلق أختلال بيئي ندفع ثمنه الآن ونحن تحت الأحتلال وتهدد مستقبل الأجيال القادمة في المنطقة بأسرها. كما توجه السفراء العرب اليوم وأعضاء من الجالية وأصدقاء لفلسطين  بعد خطاب السيد الرئيس لمقر السفارة الفلسطينية حيث عبروا عن تقديرهم لخطابه في الأمم المتحدة الذى أجمع الحضور على شموليته كونه يرقى الى مستوى برنامج سياسي متكامل لأنقاذ المنطقة بأسرها من شبح الحرب والدمار والأقتتال.