خبر : المالكى: 3سيناريوهات فى حال عدم الحصول على العضوية الكاملة للأمم المتحدة

السبت 24 سبتمبر 2011 10:36 ص / بتوقيت القدس +2GMT
المالكى: 3سيناريوهات فى حال عدم الحصول على العضوية الكاملة للأمم المتحدة



رام الله / سما / صرح وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بأن الولايات المتحدة تشن حربا ضروسا ضد الطلب الفلسطيني للحصول على اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية على حدود عام 1967. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قدم الطلب أمس الجمعة. وقال المالكي ، في حديث أجرته معه خلال وجوده في نيويورك صحيفة "الشرق الأوسط" ونشر اليوم السبت "واشنطن تشن حربا شعواء بقوة من ضغوط وعمليات ابتزاز لأعضاء مجلس الأمن الدولي ناهيك عن أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة" . وأضاف " هناك ثلاثة سيناريوهات من الممكن أن تحصل بعد تقديم الطلب الفلسطيني .. الأول: عندما يتبين للإدارة أن الطلب الفلسطيني لا يحظى بالأصوات الضرورية وهي تسعة أصوات (من أصل 15) فإنها قد تستعجل واشنطن دفع الطلب إلى وضع (النسخة الزرقاء) استعدادا للتصويت عليه. والنتيجة إفشال الطلب وإحراج الفلسطينيين ومسانديهم في المجلس، بالقول إن الفلسطينيين لا يحظون حتى بالحد الأدنى من الأصوات. إن التعجيل بالتصويت في هذه الحالة هو تجنيب واشنطن استخدام الفيتو الذي قد يحرجها عالميا وحتى لا تشعر بالعزلة وتقوض سمعتها في العالم العربي وأمام الشارع العربي المنتفض الذي سينظر إليها على أنها عدو". وتابع " الثاني: في حال تبين أن الطلب الفلسطيني سيحظى بالحد الأدنى من الأصوات وهو 9، سنطلب من لبنان طرح الطلب على التصويت وهذا سيضع واشنطن أمام استخدام الفيتو وهو ما لا تريده وتتجنب حصوله". واستطرد " السيناريو الثالث والأخير هو أن تبحث واشنطن عن أسباب إجرائية واهية، لإعادة الطلب من جديد أو عدم قبوله أو تعليق مناقشته لفترة زمنية غير محددة، تحد من قدرة الفلسطينيين على التحرك في الأمم المتحدة، وكذلك الحد من مجالات التحرك في مجلس الأمن.. وفي النهاية تعليق بحث الطلب". ونفى المالكي وجود ضغوط عربية لإثناء أبو مازن عن تقديم الطلب، متسائلا «إذا فشلت أمريكا وأوباما في إثنائه فكيف يستطيع أي طرف آخر إثناءه؟. وأضاف "هناك قرار إجماع عربي بهذا الشأن. وقد عقدت لجنة المتابعة 5 اجتماعات وخرجت بقرار التوجه إلى الأمم المتحدة. وبالتالي هذا هو الموقف العربي الذي نستند إليه وعليه لذهابنا إلى الأمم المتحدة. كنت حاضرا في كل هذه الاجتماعات واجتماعات عدم الانحياز. وليس هناك ما يشير إلى أن هناك خروجا عن الإجماع العربي.