خبر : فتح : خطاب الرئيس تاريخي يليق بمكانة الشعب العربي الفلسطيني الحضاري بين الأمم

السبت 24 سبتمبر 2011 10:24 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فتح : خطاب الرئيس تاريخي يليق بمكانة الشعب العربي الفلسطيني الحضاري بين الأمم



رام الله / سما / اعتبرت حركة التحريرالوطني الفلسطيني فتح كلمة الرئيس ابومازن في ألأمم المتحدة خطابا تاريخيا مسؤولا ، يليق بمكانة متميزة للشعب العربي الفلسطيني الحضاري بين ألأمم وتطلعاته نحو الحرية والاستقلال .  وأعربت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم السبت ، وتلقت (سما) نسخه عنه  عن تقديرها العظيم للرئيس الذي اوفى شعبنا حقه في ايصال صوته الحر لممثلي لرؤوساء وممثلي دول العالم نمن أعلى منبر للشرعية الدولية . واضافت الحركة : لقد كان الرئيس حكيما ، بليغا واقعيا وعقلانيا ، متمسكا بالحقوق والثوابت والحقوق التاريخية والطبيعية ومعبرا عن ارادة ملايين الشعب الفلسطيني في الوطن والمهجر , والأمة العربية وألأحرار في العالم الذين وقفوا وصفقوا احتراما لرمزالشعب الفلسطيني ولسجله العظيم الحافل بالنضال والفداء  والتضحيات والآلام ،ولقراراته التاريخية من اجل السلام والاستقرار في هذه المنطقة الملتهبة من العالم . ووصفت الحركة الخطاب بالتاريخي ، واكدت أن وقائع مرحلة ماقبل الخطاب لن تكون ذاتها  وقائع مابعده ، فالرئيس ابو مازن قد نقل القضية الى مسار جديد  مدعوما من اصحاب الضمائر والمؤمنين بالقيم الأخلاقية ومبادىء وقوانين وقرارات الشرعية الدولية في العالم ، لافتة النظر للتأييد العظيم الذي حظي به رئيس الشعب الفلسطيني تقديرا واحتراما من ممثلي شعوب دول العالم والحكومات والمنظمات  والهيئات  الدولية .  وحيت الحركة ملايين الفلسطينيين والعرب الذين تابعوا الخطاب بمهرجات شعبية احتفاليه انطلاقة جديدة للربيع الفلسطيني والعربي ، معتبرة مشاهد اللقاء بين الجماهير في الوطن والمهجر على الأهداف الوطنية والاستراتيجية والثوابت والحقوق التي خطها وحفظها  وصانها قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية ابو مازن وعبر عنها في خطابه التاريخي للعالم نموذجا للثورة الشعبية السلمية التي ستعيد كرامة ومكانة الانسان العربي الى مكانتها الطبيعية .  واهابت الحركة في ختام بيانها بالقوى الوطنية والسياسية والمجتمعية الفلسطينية ، باستكمال مشهد  التقدير العظيم الذي حظي به شعبنا بوحدة وطنية ، وعمل دؤوب يعزز ويمتن ويطور قواعد مؤسسات دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية ،فهذا الشعب كان هنا , وسيبقى هنا و على هذه الأرض المقدسة سيكون للأبد حرا مستقلا .